|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ: على القِمّة العربيّة أن تبذل جُهُوداً سياسيّة مكثفة لوضع الحلِّ الأمثل للقضيّة اليمنية بما يبتعد عن الحلِّ العسكريّ
الاخبار | 26-03-2015
كشف الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة: أنَّ العراق سيُؤكِّد على ضرورة أن تحظى مسألة الإرهاب بحجم يتناسب وخطورته في أعمال القِمّة مُبيِّناً: أنَّ الإرهاب سيمتدُّ إلى جميع الدول ما لم تتضافر جُهُود العالم على مُحارَبته. داعياً الدول التي تتعرَّض لخطر الإرهاب إلى اعتماد تجربة العراق في المُواجَهة، مُشيداً بحالة التلاحُم الوطنيِّ بين أبناء الوطن الواحد، وكسر شوكة الإرهاب، مُوضِحاً موقف العراق الرافض لجميع أشكال الإرهاب في جميع الدول التي تتعرَّض لهذا الخطر. جاء ذلك في تصريحات صحفيّة أدلى بها معاليه لعدد من وسائل الإعلام. وبخُصُوص ما يدور من أحداث في اليمن الشقيق بيـَّن الجعفريّ تأكيد العراق على اعتماد الحُلول السياسيّة في المسألة اليمنيّة، والرجوع إلى الشرعيّة، وعدم التدخـُّل في الشُؤُون الداخليّة لليمن، داعياً إلى توحيد الجُهُود العربيّة السياسيّة. لافتاً إلى أنَّ استجلاب القوى من الخارج ليس صحيحاً، مُعتبـِراً أنَّ الأصل أن يكتفي البلد بقواته، وبأمنه، وبسياسيّيه، وبإدارة مشاكله بنفسه. مُضيفاً: أنَّ على القِمّة العربيّة أن تبذل جُهُوداً سياسيّة مُكثـَّفة لوضع الحلِّ الأمثل للقضيّة اليمنيّة بما يبتعد عن الحلِّ العسكريّ. داعيا إلى توجيه القوى السياسيّة نحو الحلول ودعم السيادة وتقويّة الإرادة وتحقيق الديمقراطية وتقريب المسافة بين الحكومة المتصديّة والقوى المعارضة. الجعفريُّ عبَّر عن طموح العراق لأن تتجاوز الدول العربيّة الخيار العسكريَّ، وتلجأ إلى الحُلول السياسيّة، معللاً: أنَّ ما يعصى على الآلة العسكرية لا يعصى على الدبلوماسيّة. |
|