|
الدكتور إِبْرَاهِيْمُ الْجَعْفَرِيُّ رَئِيْسُ تَيَّارِ الإِصْلاحِ الْوَطَنِيِّ يُعَزِّي الْعَالَمَ الإِسْلامِيَّ، وَالْحَوْزَاتِ العِلْمِيَّةَ بِوَفَاةِ الْمَرْجِعِ الدِّيْنِيِّ السَّيِّدِ مَحْمُودُ الْهَاشِمِيُّ
الاخبار | 25-12-2018
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.. ((الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)) {البقرة/156} فُجِعَ الْعَالَمُ الإِسْلامِيُّ عَامَّةً، وَالْحَوْزَاتُ الْعِلْمِيَّةُ، وَأَهْلُ العِلْمِ وَالفَضِيلَةِ خَاصَّةً بِنَبَأِ وَفَاةِ الْمَرْجِعِ الدِّيْنِيِّ السَّيِّدِ مَحْمُودُ الْهَاشِمِيُّ -رِضْوَانُ اللهِ تَعَالَى عَلَيْهِ-؛ لِيُغَادِرَ الدُّنْيَا مُخَلَّفاً آثَاراً عِلْمِيَّةً نَفِيْسَةً، وَعَمَلِيَّةً بِتَصَدِّيهِ لِلْعَطَاءِ الْعِلْمِيِّ فِيْ تَدْرِيْسِ الْبَحْثِ الْخَارِجَ إِلَى جَانِبِ تَصَدِّيهِ لِلْقَضَاءِ كَرَئِيْسٍ لِمَجْلِسِ الْقَضَاءِ الأَعْلَى مُدَّةَ أَعْوَامٍ عَدِيْدَةٍ. وَقَدْ عُرِفَ إِلَى جَانِبِ عَطَائِهِ الْعِلْمِيِّ، وَالْعَمَلِيِّ بِسُمُوِّ أَخْلاقِهِ، وَمُتَابَعَتِهِ لِلْمِلَفِّ السِّيَاسِيِّ الْعِرَاقِيِّ، وَتَصَدِّيهِ لِمَوْقِعِ رَئِيسِ الْمَجْلِسِ الأَعْلَى لِلثَّوْرَةِ الإِسْلامِيَّةِ فِي الْعِرَاقِ فِيْ ظَرْفٍ اسْتِثْنَائِيٍّ أَحَاطَتْهُ تَحَدِّيَاتٌ مَحَلِّيَّةٌ وَإِقْلِيْمِيَّةٌ. لَقَدْ صُبَّتْ جُهُوْدُهُ إِلَى جَانِبِ بَاقِي الأَعْضَاءِ فِي الصَّالِحِ العَامِّ، وَوَاجَهَ السَّيِّدُ الْفَقِيْدُ النِّظَامَ الْمَقْبُوْرَ، وَسِيَاسَاتِهِ الظَّالِمَةَ بِمُعَارَضَةٍ جَرِيْئَةٍ أَدَّتْ إِلَى سَجْنِهُ، وَتَعْذِيْبِهِ عَلَى يَدِ الْجَلاوِزَةِ الْبَعْثِيِّيْنَ مَعَ الْعَدِيْدِ مِنَ الْمُجَاهِدِيْنَ الشُّرَفَاءِ الَّذِيْنَ نَاهَضُوا النِّظَامَ الْمَقْبُوْرَ.. نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُعْلِيَ فِي الْجَنَانِ مَقَامَهُ، وَيُحِييَ ذِكْرَهُ بِتِرَكْتِهِ الْعِلْمِيَّةِ، وَصَلاحِ أَبْنَائِهِ، وَالصَّدَقَةِ الْجَارِيَةِ الَّتِيْ بَثَّهَا عَلَى يَدَيْهِ.. أَرْفَعُ كَفِّيْ بِالدُّعَاءِ لأَهْلِهِ، وذويه، وَمُحِبِّيهِ كَافَّةً أَنْ يَرْبُطَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ بِالصَّبْرِ، وَيُنْزِلَ عَلَيْهُمُ السَّكِينَةَ، وَالسُّلْوَانَ. الدكتور إِبْرَاهِيمُ الأُشَيْقِرُ الْجَعْفَرِيّ رَئِيْسُ تَيَّارِ الإِصْلاحِ الْوَطَنِيّ
|
|