|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة يلتقي الدكتور صالح الشاعريّ مُدير مكتب منظمة التعاون الإسلاميِّ في العراق
الجعفريّ لمُدير مكتب منظمة التعاون الإسلاميِّ: أغلى شي في الحرب ضدّ الإرهاب هو الدم وأبناء العراق لم يبخلوا بدمائهم لتحرير أراضيهم من قبضة إرهابيِّي داعش، قوة العراق هي قوة ودعم لوحدة الأمة العربيّة والإسلاميّة، وحماية أمن واستقرار المنطقة
الاخبار | 16-03-2017
التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة الدكتور صالح الشاعريّ مُدير مكتب منظمة التعاون الإسلاميِّ، وجرى خلال اللقاء استعراض سير عمل مُنظمة التعاون الإسلاميِّ، ودورها في مُسانـَدة العراق في حربه ضدَ عصابات داعش الإرهابيَّة، والجُهُود المبذولة في عقد مُؤتمَر مكة 2 لدعم أمن واستقرار العراق. الجعفريّ أكـَّد: تقع على عاتق منظمة التعاون الإسلاميِّ مسؤوليَّة كبيرة في تجلية وجه الإسلام المُشرق، والتصدِّي للحملة التي تسعى لتشويه صورة الإسلام، مُشدِّداً: حريصون على إنجاح مؤتمر مكة 2؛ وكل ما من شأنه أن يُساهِم في تحقيق الأمن، والاستقرار، مُوضِحاً: العراقـيّون يتحمَّلون مسؤوليَّة مُواجَهة الإرهاب دفاعاً عن أنفسهم، ونيابة عن شُعُوب العالم كافة، مُثمِّناً وُقـُوف المنظمة إلى جانب العراق، وتقديم الدعم للنازحين، داعياً إلى العمل على تجفيف منابع الإرهاب، وتجريم الفكر التكفيريّ، مُضيفاً: أغلى شي في الحرب ضدّ الإرهاب هو الدم، وأبناء العراق لم يبخلوا بدمائهم لتحرير أراضيهم من قبضة إرهابيِّي داعش، مُنوِّهاً: قوة العراق هي قوة ودعم لوحدة الأمة العربيّة والإسلاميّة، وحماية أمن واستقرار المنطقة. من جانبه الدكتور صالح الشاعريّ مُدير مكتب منظمة التعاون الإسلاميِّ في العراق أشاد بشجاعة، وتضحيات العراقيين في حربهم ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة، مُبيِّناً: نعتقد أنَّ العراق حقق تقدُّماً كبيراً في حربه ضدّ الإرهاب، وأنَّ النهاية أصبحت وشيكة في العراق، وسيسير باتجاه تحقيق الأمن والاستقرار، مُوضِحاً: اجتماع اللجنة المُشترَكة بين العراق ومنظمة التعاون الإسلاميِّ كان مُهمّاً، وتمَّ الاتفاق على الكثير من الأمور الخاصة بعقد اجتماع مكة 2 في بغداد بمُشارَكة أبناء العراق بمُختلِف انتماءاتهم، مُضيفاً: جميع دول المنظمة تـُشيد بتطوُّر علاقات العراق مع مُحيطه العربيِّ، والإقليميِّ، والدوليِّ؛ وهذا سينعكس على عموم المنطقة، كاشفاً: أجريتُ لقاءات مُتعدِّدة مع البنك الإسلاميِّ للتنمية، ووجدتُ لديهم رغبة كبيرة في دعم العراق إنسانيّاً، وخدميّاً، وتوفير الأموال لتنفيذ مشاريع إعادة إعمار المُدُن المُحرَّرة، عادّاً: أنَّ البنك الإسلاميَّ للتنمية أبدى استعداده لتدريب الكوادر العراقـيَّة، ودعم، وتأهيل البنوك العراقـيَّة، وأفصح بالقول: منظمة التعاون الإسلاميِّ داعمة للعراق في المجالات كافة، وعجلة التعاون مع العراق بدأت تدور بالطريق الصحيح، مُؤكـِّداً أنَّ انتصار العراقيين هو انتصار لكلِّ العرب، والأمّة الإسلاميَّة، ونرى أنَّ العراق له مستقبل كبير جدّاً بوعي أبنائه في مُواجَهة التحدِّيات.
العودة إلى صفحة الأخبار |
|