|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة يختتم زيارته إلى الصين
الاخبار | 18-06-2015
اختتم الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة زيارته الرسميّة إلى الصين، وعقد قــُبَيل مُغادَرته بكين اجتماعاً مع مجلس السفراء العرب المُعتمَدين في بكين. وأكَّد الجعفريّ أنَّ دائرة عمل السياسيِّ تصبُّ في خدمة المُجتمَع، مُشدِّداً على أنَّ الدبلوماسيّة والثقافة الوطنيّة المُخلِصة يجب أن ترعى المُواطِنين، وتعمل على توطيد علاقات الشعب بدول العالم المُختلِفة. الجعفريّ دعا إلى ضرورة إشاعة ثقافة السلم، وإيجاد المُفاعِلات الثقافيّة؛ للقضاء على تنظيم داعش الإرهابيِّ الذي يعتمد على السخط، والاستياء الذي يعيشه الشباب في البلدان الغنيّة التي تعيش شُعُوبها ظروفاً معاشيّة صعبة، محذراً من أنه قد يُهدِّد أجيالاً من الشباب. وبيَّـن معاليه: أنَّ الحكومة العراقيّة اليوم استطاعت توظيف الجُهُود الوطنية، وحفظ وحدة الصفِّ العراقيِّ، ومُحارَبة الإرهاب، وتعمل على إشاعة أجواء الثقة بين الفرقاء السياسيِّين كافة، وإزالة العقبات أمام الاتفاقات بين الحكومة المركزيّة وحكومة إقليم كردستان، وتسعى إلى إعادة العلاقات العراقيّة بدول العالم ولاسيَّما دول الجوار، مُضيفاً: أنَّ أبناء قواتنا المُسلـَّحة، والحشد الشعبيِّ الذي يضمُّ كلَّ مُكوِّنات الشعب العراقيِّ، والبيشمركة، والعشائر هم مَن يُمسِك الأرض، ويُضحُّون بأنفسهم، ويُواجهون تنظيم داعش الإرهابيّ، مُعتبراً أنَّ الإرهاب اليوم يُهدِّد الجميع، ولا مجال لأحد إلا دعم العراق، ومُساعَدته في القضاء على الإرهاب، وتوفير المُساعَدات للعوائل النازحة، وإعادة البُنى التحتيّة للمناطق التي المُحرَّرة. مُبيِّناً: أنَّ العراق بلد نفطيّ، وصناعيّ، وزراعيّ، وسياحيّ، ولكنه يمرُّ بظروف استثنائيّة، وأنَّ الشعب العراقيَّ لا ينسى الدول التي تقف معه في مِحنته. الجعفريّ أشار إلى أنه يدأب دائماً على اللقاء بالسفراء، ورؤساء البعثات العربيّة في الدول التي يزورها؛ لغرض نقل الصورة الحقيقيّة عمّا يُوجَد في العراق، وبيان مواقف العراق من القضايا الإقليميّة، والدوليّة، داعياً البعثات الدبلوماسيّة العربيّة إلى يكون أداؤها بالحجم العربيِّ، والإسلاميِّ، والإنسانيِّ العامّ علاوة على أدائها الوطنيّ. العودة إلى صفحة الأخبار |
|