|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة يستقبل السيِّدة ماري كلود بيبو وزيرة كندا للتنمية الدولـيَّة
وزيرة التنمية الكنديّة للجعفريّ: زيارتي لبغداد تأتي تأكيداً لالتزامنا تجاه العراق خُصُوصاً أنه يخوض حرباً عالميَّة ضدّ الإرهاب ومن أولويَّات حكوماتنا في المنطقة دعم العراق.. والجعفريّ يدعو لرفع التمثيل الدبلوماسيّ لكندا وتسمية سفير لها في بغداد
الاخبار | 22-02-2017
استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة السيِّدة ماري كلود بيبو وزيرة كندا للتنمية الدولـيَّة، والوفد المُرافِق لها، وجرى خلال اللقاء استعراض سير العلاقات الثنائيَّة بين بغداد وأوتاوا، وسُبُل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين. وقدَّم الدكتور الجعفريّ شكر وتقدير العراق للدعم الكندي في العديد من المجالات، ومنها: المُساعَدات الإنسانيَّة للنازحين، والتبرُّع بمبلغ 158 مليون دولار لبناء المستشفى في الموصل، وإرسال مُدرِّبين كنديِّين لتدريب القوات العراقـيَّة في مجال المُتفجِّرات. وأوضح الدكتور الجعفريّ: أنَّ العراق يحارب إرهابيِّي داعش الذين جاؤوا من أكثر من مئة دولة، وأنَّ الشعب العراقيَّ يُصِرُّ على الحفاظ على وحدته، وسيادته، والقضاء على الإرهاب، وتحرير كلّ أراضيه، مُبيِّناً: كلُّ معركة غير معركة الإرهاب هي معركة وهميَّة؛ فالحرب الحقيقـيَّة هي حرب العالم ضدّ الإرهاب، وأيّ حرب تـُفتـَح لأيِّ سبب آخر هي حرب خاطئة، داعياً: علينا أن نتكاتف، ونعمل سويَّة للقضاء على العدوِّ المُشترَك الذي يهدف لهدر دماء الشُعُوب كلـُّها، مُضيفاً: الإرهاب اليوم يستهدف المدنيِّين من الأطفال، والنساء، والشيوخ، ويستهدف المعابد، والمساجد، والكنائس، والأسواق، والمستشفيات، والمدارس، والجامعات، وأفصح بالقول: العراقـيُّون يُحرِّرون أراضيهم، ويُكبِّدون إرهابيِّي داعش خسائر كبيرة، ويُلاحِقونهم من مدينة بعد أخرى. لافتاً إلى أنَّ: من حقِّ كلِّ الشُعُوب أن تفخر بالانتصارات الكبيرة التي يحققها العراق في حربه ضدَّ الإرهاب؛ لأنه يُدافِع عن نفسه، ونيابة عن العالم أجمع، مؤكداً: لم نطلب من دول العالم أن تـُرسِل أبناءها للمُشارَكة في الحرب ضدَّ الإرهاب على أراضينا، ولكننا طالبنا بمُساعَدتنا من خلال الدعم الجوِّي، والماليِّ، والإنسانيِّ، والخدميّ، فمسؤولـيَّة مسك الأرض بيد العراقـيِّين، مُعبِّراً عن طموح العراق تفعيل الاتفاقـيَّة الاقتصاديَّة، والتجاريَّة، ورفع التمثيل الدبلوماسيّ لكندا وتسمية سفير لها في بغداد، وحثَّ الشركات الكنديَّة للاستثمار في العراق بمجالات النفط، والريِّ، والكهرباء، مُشدِّداً: نأمل استمرار الدعم، وفتح آفاق جديدة للتعاون المُشترَك، عادّاً: العراق لايزال بحاجة للدعم من قِبَل الدول الصديقة حتى القضاء على الإرهاب، وإعادة إعمار البنى التحتـيَّة للمُدُن العراقـيَّة. من جانبها أكـَّدت السيِّدة ماري كلود بيبو وزيرة كندا للتنمية الدولـيَّة أنَّ زيارتها لبغداد تأتي تأكيداً لالتزام كندا تجاه العراق خُصُوصاً أنه يخوض حرباً عالميَّة ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة، مُشدِّدة على أنَّ من أولويَّات حكوماتنا في المنطقة هي دعم العراق، والذي لا يقتصر على الدعم العسكريِّ وإنما الدعم الإنسانيُّ، والخدميُّ كذلك، مُوضِحة: الإرهاب خطر عالميّ، ومن واجبنا جميعاً العمل على القضاء على داعش؛ فهو عدوُّنا المُشترَك، مُبيِّنة: ساهمنا بتوفير 158 مليون دولار كمُساعَدات، و24 مليون دولار للتنمية، ومُستمِرُّون في تقديم المساندة للعراق في مُختلِف المجالات. العودة إلى صفحة الأخبار |
|