|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة ورئيس التحالف الوطنيّ العراقيّ يستقبل الأمين العامّ للمُقاوَمة الإسلاميّة عصائب أهل الحقّ الشيخ قيس الخزعليّ، والوفد المُرافِق له
الاخبار | 25-05-2015
استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة ورئيس التحالف الوطنيّ العراقيّ في مكتبه ببغداد الأمين العامَّ للمُقاومَة الإسلاميّة عصائب أهل الحقّ الشيخ قيس الخزعليّ، والوفد المُرافِق له مساء السبت المُوافِق 24/5/2015. وقال الجعفريّ: يجب أن نـُقيِّم، ونـُثمِّن تجربة الحشد الشعبيِّ، وعلى الذين يتحدَّثون، أو يتهمون الحشد الشعبيَّ أن يرعووا، ويُراجعوا أنفسهم، وعليهم أن يُقبِّلوا جبين هؤلاء إن لم يُقبِّلوا أياديهم، مُبيِّناً: أنَّ من يُضحِّ من أجل بلده، ويُدافِع عن كرامته، وعن عِرضه، علينا أن نحترمه، ونـُقدِّره، مُعتبراً: أنَّ هؤلاء يحملون أرواحهم على راحات أكفـُّهم؛ للدفاع عن العراق. الجعفريّ أوضح: أنَّ أبناء الحشد الشعبيّ يمتلكون رصيداً من الشجاعة؛ لأنَّهم تطوَّعوا، وأحسّوا بواجبهم الوطنيِّ، وواجبهم الدينيّ. عادّاً أبناء العشائر في الأنبار، أو في صلاح الدين جزءاً من الحشد الشعبيِّ من أيِّ خلفيّة كانوا، مُعلـِّلاً: أنَّ الحشد الشعبيَّ فيه سُنـّة، وفيه شيعة، وعرب، وأكراد. القوات المُسلـَّحة العراقيّة هي العنوان العامُّ الذي تحت غطائه تندرج مُحتوَيات القوات المُختلِفة، وهي مُفرَدة لا تـُفرِّق، ولا تشترط أن يكون سُنيّاً، أو أن يكون شيعيّاً، أو عربياً، أو كرديّاً، أو تركمانيّاً. كلـّهم يعملون مع بعض. مُشيداً بأنَّ الحشد الشعبيّ سجَّل سبقاً رائعاً لحفظ العراق، ودفع غائلة الانهيارات في المحافظات الأخرى، وهو الذي أمسك الأرض، وهو الذي ضحَّى، وقدَّم خيرة أبنائه؛ دفاعاً عن كرامة العراق، وحفظ المُدُن العراقيّة، مُشيراً إلى ضرورة تضافر جُهُود كلِّ مُكوِّنات التحالف الوطنيِّ العراقيِّ للنهوض بالمسؤوليّات الوطنيّة المُلقاة على عاتقهم، والمُساهَمة في إشاعة ثقافة الثقة، والتعاون، وتغليب المصلحة الوطنيّة، وحفظ أمن العراق، ووحدته. من جانبه أكَّد الشيخ قيس الخزعلي أنَّ الحشد الشعبيَّ سيستمرُّ في الدفاع عن حُرُمات العراق، وكرامته، وسيادته، مُشدِّداً على ضرورة تضافر الجُهُود بين القوى الوطنيّة كافة؛ لإعادة الأمن، والاستقرار إلى العراق. العودة إلى صفحة الأخبار |
|