استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة وزير الدفاع الإيرانيّ اللواء حسين دهقان، والوفد المُرافِق له مساء الاثنين المُوافِق 18/4/2015.
وجرى خلال اللقاء استعراض مُجمَل الأوضاع الأمنيّة، وتطوُّرات الحرب التي يخوضها العراق، وجُهُود الدول الداعمة له ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة، وسير العلاقات الثنائيّة بين العراق وإيران، وسُبُل تعزيز آفاق التعاون المُشترَك؛ خدمة للشعبين الجارين، وأكَّد الدكتور الجعفريّ على عمق العلاقات التاريخيّة بين العراق وإيران، مُشيداً بالدعم، والمُساعَدة الذي تُقدِّمه إيران للتجربة في العراق في مُواجَهة الخطر المُشترَك المُتمثـِّل بعصابات داعش الإرهابيّة، مُشيراً إلى أنَّ العراق يخوض حرباً عالميّة ضدَّ إرهابيِّين جاؤوا من أكثر من 62 دولة؛ لحفظ وحدته، وحماية المنطقة، والعالم من خطر الإرهاب، مُوضِحاً: أنَّ العراق وافق على مُساعَدة، ودعم بلدان العالم المُختلِفة بشرط عدم التواجُد العسكريِّ من أيّة دولة كانت، مُشدِّداً على أنَّ وجود المُستشارين في الميدان لا يمسُّ بالسيادة العراقيّة؛ لأنَّ وجودهم استشاريٌّ وليس عسكريّاً، وبمُوافقة الحكومة، ومجلس النواب، وضمن الضوابط العراقيّة التي وُضِعت على مُستشاري دول العالم كافة، مُشيراً إلى أنَّ العراقيِّين سيتجاوزون التحدِّيات التي تواجه تقدُّم التجربة الديمقراطيّة، والعمليّة السياسيّة من خلال تضافر جُهُود الوطنيِّين من الخلفيّات الدينيّة، والمذهبيّة، والقوميّة، والسياسيّة الذين يُصِرّون على حفظ وحدة الصفِّ الوطنيِّ وبمُساعَدة دول العالم الصديقة.

من جانبه أشاد اللواء حسين دهقان بالتضحيات التي يُقدِّمها الشعب العراقيُّ في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة، مُشدِّداً على استمرار دعم، ومُسانَدة بلاده للعراق في الحرب ضدَّ الإرهاب، وعلى ضرورة تعزيز العلاقات الثنائيّة بين البلدين في مُختلِف المجالات.