أكـَّد الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة على ضرورة أن تعمل البعثة الدبلوماسيّة العراقيّة على تعزيز، وتطوير العلاقات الثنائيّة بين العراق والولايات المُتحِدة الأميركيّة، مُوضِحاً: أنَّ أبناء الجالية ينظرون إلى بعثاتنا الدبلوماسيّة بأنـّها بُيُوت الشعب التي تحتضنهم، ويتطلـَّعون إلى أن تـُقدِّم خدماتها لهم على وفق القانون.

الجعفريّ بيـَّنَ: أنَّ العراق يُواجه اليوم مرحلة صعبة من التصدِّي لأخطر هجمة إرهابيّة مُمثـَّلة بتنظيم داعش الإرهابيِّ الذي أضحى يستهدف الجميع، ويُهدِّد دول العالم كافة.

مُشدِّداً على أهمّيّة الترابُط العضويِّ بين السفارات، وبين أبناء الجالية التي ينبغي أن تنهض كمُعادِل إعلاميّ صحيح للتضليل الإعلاميِّ المُغرض، مُعتبـِراً أنَّ مُغادَرة أرض الوطن لا تعني مُغادَرتهم الوطن، وينبغي أن يظلَّ حاضراً في ضمائرهم.

وخلال لقاء معاليه عدداً من الجالية العراقيّة في أميركا أفصح عن التقدُّم السياسيِّ والأمنيِّ الذي يشهده العراق، داعياً أبناء الجالية إلى عدم التفاعل مع ما يتداوله الإعلام الزائف، وضرورة تحرِّي الحقائق من مصادرها الوطنيّة الموثوقة، مُشيداً بالدور الكبير الذي تضطلع به الجالية في المُجتمَع الأميركيِّ؛ لما تضمُّه من كفاءات وخبرات عالية، كما استمع معاليه إلى المشاكل، والمُلاحَظات، والمُقترَحات التي تصبُّ في خدمة أبناء الجالية، وتـُعزِّز دورهم في المُجتمَع الأميركيّ.

ولرفع مُعاناة الجالية في السفر إلى أماكن لإصدار، أو تجديد الجواز العراقيّ أعلن الجعفريّ عن قرب وصول منظومة جوازات إلى القنصليّة.

جاء ذلك في تصريحات صحفيّة قـُبَيل اختتام زيارته للولايات المُتحِدة الأميركيّة التي تضمَّنت المُشارَكة في مُؤتمَر تحالف الحضارات ومُقاوَمة الإرهاب الذي أقامته الأمم المُتحِدة، ولقائه أبناء الجالية العراقيّة، والسفراء العرب في الجمعيّة العامة للأمم المُتحِدة، وكادر مُمثـّليّة العراق في الأمم المُتحِدة، وافتتاحه مبنى القنصليّة العراقيّة، ولقائه أبناء الجالية العراقيّة في مقاطعة لوس أنجلس بولاية كاليفورنيا الأميركيّة.