|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة يلتقي أبناء الجالية العرقية وكادر مُمثليّة العراق في الأمم المتحدة في نيويورك
الاخبار | 23-04-2015
أكـَّد الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة أنَّ قوّة العراق بتنوُّعه الدينيِّ، والمذهبيِّ، والقوميِّ، والسياسيِّ، مُعتبراً أنَّ مشاركة العراقيِّين كافة في الحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة دليل على وحدة النسيج المُجتمَعيِّ للشعب العراقيّ. الجعفريّ أوضح: أنَّ العراق خطا خطوات ناجحة في مجال مُعالـَجة الأخطاء التي تخلـَّلت التجربة السياسيّة، كاشفاً عن استراتيجيّة الدبلوماسيّة العراقيّة بالانفتاح على دول العالم كافة على وفق مبدأ العلاقات الثنائيّة، وتجنـُّب الدخول في سياسة المحاور، وأن تكون العلاقات مبنيّة على أسس التعاون، والمصالح المُشترَكة، ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة. مُبيِّناً أنَّ ما يتعرَّض له العراق من موجة الإرهاب هو ظاهرة عالميّة؛ مُعلـِّلاً: أنَّ عصابات الإرهاب وفدت إلينا من أكثر من 62 دولة؛ ممّا يقتضي أن يكون ردُّ الفعل بحجم هذا التحدِّي. مُشيداً بالانتصارات الميدانيّة الكبيرة التي تـُحقــِّقها القوات المُسلـَّحة، وقوات الحشد الشعبيّ، وتقهقـُر عصابات الإرهاب، كما أثنى معاليه على حالة الانسجام السياسيِّ بين الفرقاء السياسيِّين، والتقارُب الكبير في وجهات النظر باتجاه تحقيق السلم، والأمن، والاستقرار في التجربة العراقيّة. وثمَّن الدكتور إبراهيم الجعفريّ موقف الدول الداعمة للعراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة في المجالات كافة، ومنها: المُساعَدات الإنسانيّة المُقدَّمة إلى النازحين. مُشدِّداً على ضرورة اعتماد اقتصاد وطنيٍّ مُتعدِّد الموارد؛ لتلافي ظواهر العجز في المُوازَنة جراء الانخفاض الشديد في أسعار النفط، وعدم الاكتفاء بواردات النفط الذي تخضع أسعاره إلى مُعادَلات دوليّة، وحضَّ معاليه على ضرورة استثمار الثروات الكثيرة التي يتمتـَّع بها العراق، ومنها: الزراعة، والسياحة، والصناعة. داعياً الجالية العراقيّة إلى أن تضطلع بدورها الوطنيِّ في المهجر من خلال إبراز الوجه المُشرِق للعراق، مُعتبراً أنَّ المُواطِن العراقيّ في الخارج بمنزلة مُمثـِّل للبلد في المهجر. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة بأبناء الجالية العراقيّة، وكادر مُمثليّة العراق في الأمم المُتحِدة في نيويورك. العودة إلى صفحة الأخبار |
|