|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة يلتقي سفراء دول آسيا، وأميركا، وتركيا، وإيران
الاخبار | 25-02-2015
التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة سفراء دول آسيا، وأميركا، وتركيا، وإيران الأربعاء المُوافِق 25/2/2015، وجرى خلال اللقاء التباحث في الملفِّ الأمنيِّ، والسياسيِّ، وتطوُّرات حرب العراق ضدَّ إرهابيّي داعش، والجهود المبذولة من قِبَل القوات الأمنيّة، والحشد الشعبيِّ، والدعم الدوليّ. وقال الجعفريّ: إنَّ العالم اليوم يشهد ظاهرة عقد المُؤتمَرات الدوليّة، وتحشيد الجهود كردِّ فعل على ظاهرة الإرهاب، واستدرك بالقول: المُؤتمَرات ليست هي الهدف في مُواجَهة الإرهاب وإنما تجسيد، وتنفيذ المُقرَّرات، وما يتمُّ الاتفاق عليه، والتعاون على تجفيف منابع الإرهاب هي الأهداف التي يجب أن تسعى إليها البلدان كافة. الجعفريّ شدَّد على أنَّ ردَّ الفعل الإنسانيِّ الذي يجب أن تقوم به دول العالم كافة هو أن تدعم، وتـُساعِد، وتقف إلى جانب أيِّ بلد يتعرَّض لتحدِّي داعش الإرهابيِّ بخاصّة أنَّ داعش نشر ثقافة استباحة دم أيِّ إنسان يختلف معه، وأشاع الحقد، والتخريب، والدمار، وهذه الثقافة استطاعت التأثير في بعض العقول من مُختلِف قارّات، ودول، ومُدُن العالم. وأثنى معاليه على الدور المُشرِّف والكبير الذي تـُؤدِّيه القوات الأمنيّة، والحشد الشعبيّ، والبيشمركة في إحراز التقدُّم الحاصل على الأرض، والخسائر، والتراجُع الذي تكبَّدها داعش. مُثمِّناً الجهود التي تبذلها الدول الصديقة، والمُساعَدات التي قدَّمتها إلى العراق، داعياً إلى الاستمرار بالدعم على مُختلِف المجالات. وأكـَّد أنَّ عصابات داعش ليست الأولى التي تـُعبِّر عن الإرهاب، ورُبَّما لن تكون الأخيرة، أمّا العراق وسورية فرُبّما تكونان أوَّل من تعرَّض لهذا الإرهاب، ورُبَّما لن تكونا الأخيرتين، فقد ينتقل إلى بلدان أخرى. من جانبهم أبدى السفراء استعداد بلدانهم لتقديم الدعم، والمُساندة للعراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة، والالتزام بتقديم المُساعدات للنازحين، والمُساهَمة في إعادة إعمار البُنى التحتيّة التي خرَّبتها عصابات الإرهاب، وأثنوا على النجاحات التي حققها العراق في العمليّة السياسيّة، والانتصارات الأمنية التي تحقـِّقها القوات الأمنيّة على عصابات داعش الإرهابيّة.
العودة إلى صفحة الأخبار |
|