|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة يستقبل وزير خارجيّة جمهوريّة التشيك السيِّد لوبومير زوراليك
الاخبار | 27-11-2014
استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة في مكتبه ببغداد وزير خارجيّة جمهوريّة التشيك السيِّد لوبومير زوراليك. وجرى خلال اللقاء استعراض سير العلاقة بين البلدين، وسُبُل تعزيزها، وتطوير التعاون الاستراتيجيِّ في المجالات السياسيّة، والأمنيّة، والاقتصاديّة. وأشار الجعفريّ خلال اللقاء إلى ضرورة تفعيل اللجان المُشترَكة بين البلدين؛ لتطوير العلاقات الدبلوماسيّة، وفتح آفاق التعاون، والإفادة من القدرات والخبرات الأمنيّة التشيكيّة في مجالات التدريب، والتسليح. كما قدَّم الدكتور الجعفريّ شكره لجمهوريّة التشيك على إطفائها الديون السابقة المُترتـِّبة على العراق منذ أيام النظام البائد. من جانبه أكـَّد وزير خارجيّة التشيك دعم بلاده الكامل للعراق، والاستعداد للتعاون في المجالات السياسيّة، والأمنيّة، والاقتصاديّة، والإنسانيّة، والطاقة، والتعليم. وقدَّم السيِّد وزير خارجيّة التشيك دعوة إلى الخارجيّة العراقيّة لزيارة براغ، وطلب فتح السفارة العراقيّة في التشيك؛ لتوسعة النشاط الدبلوماسيّ. وإلى حضراتكم النصَّ الكامل للمُؤتمَر الصَحَفيِّ للدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة مع وزير الخارجيّة التشيكيّ لوبومير زوراليك 27/11/2014 الدكتور إبراهيم الجعفريّ: في البداية نـُثمِّن موقف التشيك من العراق في مجال الدعم الإنسانيِّ، والدعم السياسيِّ للعراق منذ وقت مُبكـِّر؛ وعلى ضوء المُباحَثات التي حصلت في هذه السفرة أبدت التشيك استعدادها للدعم العسكريِّ؛ ولأنَّ لدولة التشيك خبرة واسعة في بناء المُدُن، والعمران، وفي المجالات الاقتصاديّة المُختلِفة نتطلـَّع إلى تطوير العلاقات أكثر فأكثر على هذه الصُعُد؛ ولأنَّ داعش تـُشكـِّل تهديداً حقيقيّاً ليس فقط للعراق، وإنـَّما لعموم دول المنطقة، بل العالم كلـِّه نتطلع أن يُولي الطرفان العراقيُّ والتشيكيُّ أهمّيّة خاصّة لمجال التعاون الأمنيِّ والعسكريِّ لدحر هذه المُنظـَّمة الإرهابيّة، وردِّ غائلة الخطر المُحتمَل على كلِّ دول العالم . أشكر السيِّد لوبومير زوراليك على زيارته للعراق، وأشكره لدعوته لنا لزيارة التشيك، ونتطلـَّع للاستجابة لهذه الدعوة في أسرع وقت مُمكِن. وزير الخارجيّة التشيكيّ (لوبومير زوراليك): أودُّ أن أشكر معاليكم؛ لحُسن ضيافتكم، وللمُناقـَشة المُهـِمّة التي جرت بيننا. عقدتُ ثلاثة اجتماعات في زيارتي للعراق مع كلٍّ من فخامة رئيس الجمهوريّة، ودولة رئيس الوزراء، إضافة إلى الاجتماع بمعالي وزير الخارجيّة. أودُّ أن أعيد التأكيد بأنَّ لجمهورية التشيك اهتماماً عميقاً بعراق مُوحَّد يتمتـَّع بوحدة وسلامة أراضيه. إنَّ جمهوريّة التشيك تـُوفـِّر كامل الدعم لحكومة العراق وشعبه في حربه على ما يُسمَّى تنظيم الدولة الإسلاميّة أو داعش، وكلِّ التنظيمات المُرتبـِطة بها. إنَّ الأحداث الأخيرة التي جرت في العراق ليست تهديداً للعراق فحسب، بل هي بمنزلة تهديد لجمهوريّة التشيك، والاتحاد الأوروبيّ، وبقيّة دول العالم، وبما أنَّ جمهوريّة التشيك عضو في تحالف دوليٍّ واسع لمُحارَبة داعش، ولمُساعَدة العراق في تحقيق الاستقرار فقد قـُمنا بتوفير الأسلحة والذخائر، وسوف نستمرُّ بتوفير التجهيزات العسكريّة ليس فقط لحكومة بغداد، وإنـَّما لحكومة إقليم كردستان العراق، كما عرضنا تقديم فرص للتدريب في المجال العسكريِّ، وتوفير فرص الدعم الإنسانيِّ، كما دعوتُ معالي الوزير لزيارة براغ قريباً، وتقدَّمت بدعوة مُوجَّهة من قبل الرئيس التشيكيِّ إلى فخامة رئيس الجمهوريّة لزيارة التشيك في العام المُقبـِل، وبعد زيارتي العراق اقتنعت بأنَّ هناك العديد من المجالات التي يُمكِن للبلدين التعاون فيها مُعتمِدين على علاقات التعاون التاريخيّة التي تربط البلدين. شكراً جزيلاً معالي الوزير؛ لحُسن ضيافتكم.
العودة إلى صفحة الأخبار |
|