|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة يلتقي رئيس الجمهوريَّة العربيَّة السوريَّة الدكتور بشار الأسد في العاصمة دمشق
الجعفريّ يلتقي مع الأسد ويؤكد أن مُبادرة العراق بعودة سورية لشغل مقعدها في الجامعة العربية هدفها عدم إقصاء أيِّ شعب عربي من أخذ دوره تجاه قضايا المنطقة.. والأسد يُشيد بالجهود الكبيرة التي بذلها الجعفريّ والخارجية العراقـية تجاه سورية والقضايا العربية
الاخبار | 15-10-2018
التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة مع رئيس الجمهوريَّة العربيَّة السوريَّة الدكتور بشار الأسد في العاصمة دمشق، وجرى في اللقاء بحث العلاقات الثنائـيَّة، وفتح آفاق جديدة للعمل المُشترَك، والتأكيد على تكثيف التواصُل؛ من أجل فتح المعابر الحُدُوديَّة بين البلدين، إضافة إلى استعراض مُجمَل التطوُّرات التي تشهدها المنطقة العربيَّة، والإقليميَّة، والدوليَّة. وبيَّنَ الدكتور الجعفريّ: أنَّ العالم إلى الأمس القريب كان يخشى عصابات داعش الإرهابيَّة حتى استطاع العراقـيُّون، والسوريُّون مُواجَهته، وتحقيق الانتصارات المُتتالية عليه.. والجميع اليوم ينظر باحترام، وتقدير لما تحقـَّق.. وعلينا أن نستمرَّ بالتعاون الأمنيِّ، ومنع عودة الإرهاب. داعياً: علينا تكثيف التنسيق، والتواصُل؛ للحفاظ على الإنجازات التي تحقـَّقت في الحرب ضدّ الإرهاب، وتفعيل الملفات السياسيَّة، والاقتصاديَّة إلى جانب الملفِّ الأمنيّ. مُوضِحاً: العراق وسورية صمدا بوجه الإرهاب، وسيكون لهما مُستقبَل واعد.. وأمامنا فرص كثيرة للتعاون بشأن قضايا المنطقة، وحفظ مصالح الشُعُوب. وأفصح بالقول: الأجواء الآن أكثر إيجابيَّة تجاه سورية.. ومُبادَرة العراق لعودة سورية لشغل مقعدها في جامعة الدول العربيَّة كان هدفها عدم إقصاء أيِّ شعب عربيٍّ من أخذ دوره تجاه قضايا المنطقة. من جانبه رئيس الجمهوريَّة العربيَّة السوريَّة الدكتور بشار الأسد أكّد حرصه على تفعيل العلاقات الثنائـيَّة في المجالات كافة، وتكثيف الحوارات السياسيَّة بين البلدين. مُوضِحاً: الانتصارات التي تحققت على الإرهاب في سورية، والعراق هي انتصارات مُشترَكة؛ لأنَّ الساحة في البلدين واحدة، وامتزجت فيها دماء الأبطال الذين صنعوا هذه الانتصارات في كلا البلدين. داعياً: علينا الاستمرار بالتنسيق الأمنيِّ، والاستخباريِّ، وتبادُل المعلومات. مُوضِحاً: العراق اليوم فرض نفسه في قضايا المنطقة.. وعلينا الاستمرار بالعمل معاً؛ لحفظ الأمن، والاستقرار، ومُواجَهة التحدِّيات التي تواجه المنطقة. مُشِيداً بالجُهُود الكبيرة التي بذلها الدكتور الجعفريّ، ووزارة الخارجيَّة العراقـيَّة في الفترة الماضية تجاه سورية، والقضايا العربيَّة، والإقليميَّة، والدوليَّة. العودة إلى صفحة الأخبار |
|