|
الدكتور إبراهيم الجعفري يفتتح معرض بغداد الدوليّ للكتاب ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية
الاخبار | 25-04-2013
افتتح الدكتور إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ معرضاً للكتاب أقيم على أرض معرض بغداد الدوليّ ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية، يوم الخميس الموافق 25/4/2013، وأشاد سيادته بالجهد المبذول من قبل القائمين على المعرضّ عادّاً المعرض فعالية ثقافية استثنائية، وإنجازاً ضخماً يساهم في نشر الثقافة والمعرفة، ودعا لأن تمتدَّ الثقافة لتتقلّص التقاطعات والاحترابات، ولإبعاد البلد عن ثقافة الفتنة الطائفية، أو العنصرية، أو السياسية. وعلى هامش الافتتاح أدلى سيادته بتصريحات لوسائل الإعلام، وفيما يلي بعض منها:
قناة العراقية الفضائية - ما رأيك بانعقاد مُؤتمَر الكتاب في بغداد؟ الجعفريّ: الكتاب بالنسبة إليّ يُشكِّل مَعلماً ثقافياً أساسياً في حياة المثقفين، وحياة الشعوب، فأعتبر هذا الجهد المبذول من قبل الإخوة القائمين على هذا المؤتمر إنجازاً ضخماً يدرُّ على العراق وعلى المثقفين وعلى كلِّ الذين أمّوا بغداد في مثل هذه الظرف الخير الكثير. حدث يستحقُّ كلَّ الاحترام والتقدير.. نشْرُ الكتاب المُتنوِّع في مثل هذا الوقت وبهذه السعة أعتبره تظاهرة كتاب رائعة؛ لأنه ينشر العلم، وينشر المحبّة في وقت يعاني العالم من شحّة في المشاعر، وشحّة في الأفكار، فيقرع جرس المعرفة في ذاكرة الناس بأنهم لابدَّ أن يعودوا إلى الكتاب؛ لأنَّ الكتاب منبع، وتأصيل للفكر والقِيَم. - هل يمكن أن تكون المعرفة رهاناً لتحقيق التعايش السلميِّ بين مُكوِّنات الشعب العراقيّ؟ الجعفريّ: من دون شكّ التعايش السلميّ يقوم، ويطير بجناحين (العقل، والقلب)؛ لذا لا تعايش سلميّاً دون أن يكون هناك عقل يتحرَّك، ويمور بالفكر، كما لا قيمة للفكر دون أن يُوشَّح بالمشاعر والعواطف. التعايش السلميّ المنشود هو الذي يضع حدّاً لكلِّ الأزمات في العالم، ويُعيد إلى العالم أنسنته، ويُعيد إليه حضاريته، وذلك بانتشار العلم أولاً، وعن طريق العلم كذلك نشر الحُبّ. أنا سعيد جداً أن أجد صوت العراق مرة أخرى يشقُّ طريقه، وأنَّ حنجرته تُدوِّي بصوت العلم والمعرفة في عالم -للأسف الشديد- يعاني من نضوب ثقافيٍّ، وها هي بغداد تستعيد عافيتها على الصعيد الثقافيِّ، وتأبى إلا أن تصدح بصوت الثقافة. قناة بلادي الفضائية الجعفريّ: التظاهرة بالكتاب لها الكثير من الدلالات: (دلالة الفكر، وإيصال الفكر، ودلالة السلم، وارتفاع صوت السلم والمحبّة على صوت الكراهية والحرب، ومختلف أنواع التوترات الموجودة في المنطقة). الثقافة والكتاب تعني حضور التاريخ في الحاضر، وتعني حضور الجغرافية والأقصى الجغرافيّ في الحاضر، وحضور التنوُّع الثقافيِّ المُتعدِّد في الفنون، والآداب، والفكر، والقانون، والفقه، والقصة، والرواية، والفنون المختلفة؛ إذن هو انتصار للثقافة بمفهومها الواسع؛ لذا أنا سعيد اليوم بما أراه من هذه السعة المُتنوِّعة والنوعية في دُور النشر، وآمَل أن تبقى بغداد تنبض بروح الثقافة، والفنِّ، وأعتبره نصراً، وتأصيلاً لتاريخ بغداد بحاضرها. - بعيداً عن المعرض.. أحداث الحويجة، وما تلاها من تصعيد أمنيٍّ وسياسيٍّ.. كيف تقرأون هذا التصعيد اليوم؟ الجعفريّ: أصبح هناك نوع من أنواع الاستغلال للظرف الاستثنائيِّ الذي تمرُّ به منطقة الحويجة، فحصل نوع من أنواع الاختراق الإرهابيّ؛ لذا كانت هناك تقاطعات بين بعض أفراد القوات المُسلّحة مع الإرهابيين. نحن نخشى على أبنائنا أبناء الحويجة، وحريصون على سلامتهم، وعلى أمنهم، وعلى أعراضهم، وعلى أموالهم، وفي الوقت نفسه حريصون على أبناء القوات المُسلّحة، ونعتبر الجميع أبناءنا؛ لذا ننأى بهم عن أيِّ نوع من أنواع المواجهة، وندعو إلى التفاعل مع العراق الجديد حيث الكلمة والكلمة المقابلة بعيداً عن حالة التناكُد، والتماكُس، وحالة التقاطُع بينهم. هناك جهود تُبذَل، ونأمل من الله -تعالى- أن يُجنِّب عموم العراق وخصوص هذه المنطقة أيَّ نوع من أنواع الشرور.. الجهود مُستمِرّة، وحتى في هذا المكان أنا على تواصُل مع بعض الإخوة، نبذل جهداً، ونستعين بالله -تبارك وتعالى- للتغلّب على المُشكِلة.
قناة الديار الفضائية كيف تنظرون إلى قضية الحويجة اليوم لتهدئة الأوضاع؟ الجعفريّ: ما ألمَّ بالحويجة من خطب آلمني كثيراً؛ لذا نبذل جهوداً مُكثفة من أجل إخماد هذه الفتنة، وحقن دماء الأبرياء من أهلنا وأبنائنا في الحويجة، وكذا أبناء القوات المُسلَّحة. أنا أعتقد أنَّ الاختراق الذي يحصل في كلِّ منطقة سيُؤدِّي إلى خسائر سواء كان في الجانب المدنيِّ أو العسكريّ.. نتمنى أن نتجاوز هذه المُشكِلة بأقلِّ خسارة مُمكِنة. - مَن المُقصِّر برأيك هناك؟ الجعفريّ: هناك اختراقات إرهابية موجودة ليست سِرّاً على أحد سواء كان في الحويجة أو مناطق أخرى، وأنا على يقين أنَّ الذي يُسعِّر مسألة استخدام السلاح، والعنف، والهتافات الطائفية هو عدوّ العراقيين جميعاً عدوٌّ لعربهم، وأكرادهم، وتركمانهم، عدوٌّ لسُنتهم ولشيعتهم، عدوٌّ للمُسلِم وغير المُسلِم. مَن يُرِد أن يخدم العراق عليه أن يحقن الدم العراقيَّ. توجد مشاكل في العراق، لكن لا يختلف اثنان في أنَّ باب الحرية مفتوح، وبإمكانهم أن يُعبِّروا عمّا يشاؤون بطريقة سلمية. كيف تُقيِّم دور الثقافة؟ الجعفريّ: الثقافة هي البديل المشروع، والبديل المُؤنسَن الذي من شأنه أن يكبح جماح أيِّ فتنة، وأيِّ توتر، وأيَّ اصطدام مع مُكوِّنات الشعب العراقيِّ؛ لذا حيثما تمتدّ الثقافة تتقلّص التقاطعات والاحترابات، وعندما يبتعد البلد عن الثقافة تكون هناك أجواء وأوساط تتقبَّل أيَّ فتنة طائفية، أو فتنة عنصرية، أو فتنة سياسية، فتتفاقم لابتعاد الثقافة؛ لذا عندما نحمل لواء الثقافة نكون قد هزمنا أعداء الثقافة. أتمنى على كلِّ أبنائنا وبناتنا أن يهتموا اهتماماً كبيراً بالجانب الثقافيِّ، وبالكتاب باعتباره رسولاً للثقافة، وأنا على يقين أنَّ إعادة بناء الحلقات الاجتماعية في البيت والمُؤسَّسة والسياسة وفي كلِّ مكان على أسس ثقافية من شأنه أن يضع العراق على أعتاب مرحلة جديدة تعلو فيها أصوات السلم والمحبّة على الحرب، وعلى الكراهية.
قناة النجف الفضائية - هل عادت بغداد إلى مكانتها بين الدول العربية والعالم؟ الجعفريّ: من جملة ما تتميّز به بغداد هو اقترانها بأسماء أصحاب المذاهب، وهو نوع من أنواع الفكر، والشعراء وهو نوع من أنواع الفكر، والفنون المختلفة منذ مرحلة مُتقدِّمة؛ وباعتبارها عاصمة العراق فالملتقى في بغداد ملتقى مع الأصمعي والجواهريّ والشريف الرضيّ والمتنبي وكلِّ الشعراء وكلِّ رُوّاد الثقافة. هؤلاء كلّهم انطلقوا من العراق، وأبوا إلا أن يتسنموا موقعاً مُتقدِّماً في تاريخ العراق، كذلك المسلات المختلفة في الفكر والقانون الجزائيّ كمسلة حمورابي التي نشأت هنا في العراق؛ لذا إشهار الوجه الثقافيِّ في طريق الكتاب، والاهتمام بالكتاب، والكُتّاب، والمُفكِّرين، ودُور النشر هو إعادة بغداد إلى أصولها، وفي الوقت نفسه ربط حاضرها بتاريخها، وفتح المستقبل أمام بغداد؛ حتى تُقدِّم البديل عن كلِّ توتـُّر، وعن كلِّ احتراب أن يكون البديل بديلاً ثقافياً. قناة anb الفضائية - عدد المُشاركين في هذا المعرض.. كيف ترى هذا العدد، وهل لديكم ملاحظات من خلال تواجدكم فيه، وهل تطمحون لتطوُّره؟ الجعفريّ: من خلال تجوالي في مختلف أروقة المعرض شعرت أنه روافد ثقافية مُتعدِّدة صبَّت في هذا المكان، وأنتجت ثروة ثقافية مُمتازة، وعكست الكتاب ورسالة الكتاب بأنواعها المختلفة على مستويات مُتنوِّعة، ومُتعدِّدة بأنواع مُمتازة.. بعض الكتب التي أعرفها، والكُتّاب الذين أعرفهم لهم نصيب وافر في تقدير هذه النبضة الحيوية والأساسية التي قام عليها الإخوة القائمون في هذا المعرض؛ لذا أبارك لهم، وأبارك لكلِّ الذين شاركوا، وأتمنى أن تشقَّ هذه الكُتُب طريقها إلى بيوت العراقيين وإلى مكتباتهم؛ لأننا نعتقد أنه كلّما انفتح العراقيون -كما هو ديدن كلِّ الناس- على الكتاب زادت العلاقة والمحبّة، والأخوّة، وابتعد الإرهاب والتوتر.
قناة الحرية الفضائية - إقبال الجمهور على المعرض ظاهرة صحية، وعودة بغداد إلى التعافي؟ الجعفريّ: اقتران الكتاب ومهرجان الكتاب والثقافة يحمل دلالات رائعة، يحمل دلالات الفكر، والتصاق بغداد بالفكر. العراق لكلِّ العالم العربيِّ والإسلاميِّ، ولكلِّ العالم. العراق رئة مفتوحة من الناحية الثقافية لا يختنق باتجاه مُعيَّن، ولا يختنق بكاتب مُعيَّن، ولا يختنق بدولة مُعيَّنة إنما تجد وأنت تتجوَّل في أروقة هذا المعرض دور النشر من مختلف دول العالم بكلِّ اتجاهاتها، وتجد حصة وافرة من الاهتمام وحرية كافية تستعرض نتاجاتها هنا؛ لذا هذه رسالة -في تقديري- إضافة إلى الرسائل الأخرى التي يُوجِّهها المعرض، ويُوجِّهها القائمون على المعرض بأنَّ الكتاب في العراق رسول الثقافة من المُعطي الثقافيِّ إلى المتلقّي الثقافيّ.
قناة العراق الفضائية - ما هي الأمور المستقبلية لبغداد تحتضن كلَّ الفعاليات، وفي كلِّ الأوقات في ظلِّ الأزمة؟ الجعفريّ: المضي في طريقها الذي شقّه رُوّاد الثقافة الذين انطلقوا من العراق، وحملوا هذه الكلمة الطيِّبة عبر مُؤلّفاتهم، ولوحاتهم الفنية، وقصائدهم الشعرية، وكلّ نتاجاتهم الثقافية؛ حتى لا يتصوَّر أن بغداد كانت في التاريخ، وهي غائبة عن التعاطي الثقافيِّ اليوميِّ؛ لذا يجب أن يعبر العراق من الماضي إلى الحاضر، ويعبر إلى المستقبل. العراق صاعد والصعود سوف يكون في عدة مجالات، وصُعُد وواحد منها هو المجال الثقافيّ. أنا اليوم سعيد جداً أن أرى المكتب والمعرض مُزداناً بدُور النشر المُختلِفة التي استُقطِبت، واستُجلِبت من البُعد الجغرافيِّ إلى هنا؛ حتى يشعر أنه جزء من القارة الثقافية المُمتدَّة التي يأمل أن لا تقف عند حدود أحد، وأن تقترن سيرة الكتاب بمسيرة بغداد. - القناة اليوم انطلقت من معرض بغداد؟ الجعفريّ: أبارك لها ولشقيقاتها القنوات الأخرى بأن تساهم جميعاً في إعلاء صوت الثقافة، واحتضان المثقفين، والتفاعل مع الثقافة، وتجعل من منبرها إلى جانب بقية المنابر منبراً ثقافياً تعلو فيه كلمة الثقافة فوق كلِّ الكلمات، وتبحث عن المتلقي، وتتفنّن في الطرح فالأسلوب جزء أساسيٌّ لخدمة الفكرة؛ لذا أتمنى لها المزيد من النجاحات، والتطوُّر، والتعاون مع بقية القنوات؛ حتى يعلو صوت الثقافة على كلِّ أنواع التخلّف. مُشاركتي -على الرغم من كثرة التزاماتي- استجابة لدعوتكم الكريمة، مساهمتي في الحديث تعبير عن حُبّي، واحترامي، وتقديري للمثقفين، ولمَن يُعنى بالثقافة سواء كانوا مُؤلّفين، أم أصحاب دُور نشر، أو مُتلقين مثقفين. مسؤولية الثقافة اليوم تقع على عاتق الجميع، هذا بالنسبة إليّ تعبير عن حُبّي وشغفي بالكتاب، ومَن يهتمُّ بشؤون الكتاب. قناة السومرية الفضائية - انطباعكم في هذا اليوم في معرض بغداد الدوليّ؟ الجعفريّ: أن ينتظم الكتاب حول هذا الناظم المُتنوِّع لعدة دول، ولعدة دُور نشر، وتزهو بغداد، وتزدان بهذه النتاجات الفكرية من مختلف الاتجاهات أنا أعتبره إنجازاً رائعاً فيه بُعد معرفيٌّ وفيه بُعد أدبيٌّ وفنيٌّ، وفيه أيضاً بُعد إنسانيٌّ ينبض بالحُبّ والثقة، وهذا يعني أنه لاتزال الثقافة وصوت الثقافة تعلو على كلِّ الأصوات، وطالما تعلو الثقافة على كلِّ شيء يكون البلد في أمن، وكلما ارتفعت أصوات الثقافة أخرست أصوات الشغب، والعدوان، والتوتر. أهنّئ كلَّ الذين ساهموا في هذه التظاهرة الثقافية من مُؤلّفين، ومن دُور نشر، ومن مُوزَّعين، ومن مُتلقّين ثقافيين على هذا الإنجاز، وتمنياتي أن يكون هذا المظهر ليس فقط في بغداد، ولا في هذا الموسم فقط إنما يكون حالة تمتدّ إلى كلِّ البيوت؛ لأنَّ الكتاب إذا امتدّ إلى كل بيت سيُضفي عليها طابعاً يتولى حلَّ المشاكل، ونشر المحبّة، وبناء الأسرة السليمة والسعيدة. - هي يُمكِن أن تحدِّثنا عن الفرحة الآن والعراق يحتضن بغداد عاصمة الثقافة؟ الجعفريّ: الفرحة غامرة أن أجد هذه التظاهرة مُتعدِّدة المناشئ، ودُور النشر التي تحمل حمولة ثقافية من مختلف دول العالم العربيّ والعالم الإسلاميّ، وتعرض نتاجاتها هنا في بغداد.. هذه رسالة بأنَّ دُور النشر لاتزال تواصل نتاجاتها المُتدفقة، وأنَّ هنالك مُتلقياً عراقياً على مستوى القراءة، وعلى مستوى التأليف، وعلى مستوى الاهتمام. مبادرة الإخوة في وزارة الثقافة تحمل دلالات كبيرة بأنهم لم يغِبْ عن بالهم، ولا يبارح خاطرهم أن يهتموا بالثقافة؛ لأنَّ العراق والثقافة صنوان عبر التاريخ، ويذكرنا بأيام التاريخ التي كانت تحفل بغداد بالكُتّاب، والمُفكِّرين، والمثقفين، والشعراء، والأدباء، والرُوّاد، والفنانين كذلك؛ لذا تُوصِل بغداد بهذه الطريقة حاضرها، وتوصل تاريخها بحاضرها، ونتمنى أن تعبر إلى مستقبلها بالاتجاه نفسه. قناة الجامعية الفضائية - قناة الجامعية في معرض بغداد لتساهم في بغداد عاصمة الثقافة؟ الجعفريّ: أنا أعتزُّ بأن تساهم الجامعة في بُعدها الإعلاميّ، وهو -في تقديري- البُعد الأقرب إلى طبيعة الإصلاح، وأن يصدح الإعلاميُّ بصوت الإصلاح، وصوت المعرفة، وبناء العراق الجديد، والصوت الثقافيّ؛ لأنَّ الإعلاميَّ أقرب في مهمته إلى مهمة الأنبياء: ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا)) [الأحزاب : 45- 46] أتمنى لكم أن توصلوا كلمة الحقِّ من المنبر الإعلاميِّ، وأخاطب الجيل الصاعد، ونتاجكم في الكلية أن ينبروا لنصرة الحقِّ، وتوضيح قضيتنا العادلة.. نحتاج إلى مُحامٍ قويّ، ولا يكفي أن نقف عند حدود قضيتنا، فكونوا أنتم المُحامين الأكفاء للدفاع عن قضيتنا العادلة.. أتمنى لكم المُوفّقية. |
|