تسلـَّم الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة نسخة من أوراق اعتماد السيِّدة بياتا بينكسا سفيرة بولندا الجديدة في العراق، وجرى بحث العلاقات الثنائيَّة بين بغداد ووارسو، وسُبُل الارتقاء بها إلى ما يُلبِّي طموح الشعبين الصديقين.

وأعرب الدكتور الجعفريّ عن استعداد العراق للتعاون مع بولندا على أكثر من صعيد لتبادُل المصالح بين البلدين، مُشدِّداً: العراق يُؤكـِّد على أهمِّـيَّة الاستفادة من تجارب بولندا الأمنيَّة، والاقتصاديَّة.

وأوضح الجعفريّ: نحن لن ننسى الدول التي تقف إلى جانبنا، وستكون لها الأولويَّة بالاستثمار بالعراق، وأفصح بالقول: ندعو بولندا للمُشارَكة في مُؤتمَر المانحين المُزمَع عقده في الكويت، مُضِيفاً: داعش ترك آثاراً تخريبيَّة في المناطق التي كانت تسيطر عليها عصاباته، داعياً: نأمل أن تـُؤدِّي بولندا دورها في إعمار العراق.

مُبيِّناً: لبولندا في ذمَّة العراق ديون ماليّة، ونأمل أن تـُعفينا عن سدادها في إطار مُساعَدتنا في تجاوز المِحنة.

مُتمنياً للسيِّدة السفيرة النجاح في أداء مهمَّتها الدبلوماسيَّة في بغداد، واستعداد وزارة الخارجيَّة العراقـيَّة لتقديم التسهيلات كافة لنجاح عملها.

من جهتها السيِّدة بياتا بينكسا سفيرة بولندا الجديدة في العراق أكّدت: أنَّ للعراق قوة إقليميَّة، ويحظى باحترام أوروبا لدحره الإرهاب، ونتطلـَّع لأن يستردَّ العراق مكانته الدوليَّة.

مُوضِحة: نحن مُستعِدُّون لمُساعَدة العراق في إعادة الإعمار، وستقوم وزارة الثقافة والتاريخ في بولندا بتقديم المُساعَدة في إعادة إعمار مدينة الموصل.

مُضِيفة: بالنسبة لمدربينا في العراق نرى أنَّ هناك حاجة لتغيير نوعيَّة التدريب التي يُقدِّمونها للقوات العراقـيَّة، ونحن مُستعِدُّون لتلقـِّي مُقترَحات العراق حول حاجاته من التدريب.

كاشفة: هناك تحضيرات جارية للمُشارَكة في مُؤتمَر الكويت للمانحين، ونحن نـُولي أهمِّـيَّة قصوى لدعم وإعمار العراق، ولاسيَّما المناطق التي دمَّرها الإرهاب.