|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة يلتقي وزير خارجيَّة اسبانيا السيِّد ألفونسو داستيس في العاصمة الاسبانيَّة مدريد
الجعفريّ لوزير خارجيَّة اسبانيا: نؤكد على أهمية تسهيل منح سمات الدخول "الفيزا" للطلبة ورجال الأعمال العراقيين الراغبين في زيارة اسبانيا وهو ما سيُعزِّز الجُهُود المبذولة لفتح خط طيران جوِّيٍّ بين بغداد ومدريد
الاخبار | 24-05-2017
التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة مع وزير خارجيَّة اسبانيا السيِّد ألفونسو داستيس في العاصمة الاسبانيَّة مدريد، وجرى خلال اللقاء استعراض أبرز القضايا التي تهمُّ بغداد ومدريد، وسُبُل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، وبحث الجانبان التطوُّرات الأمنيَّة، والسياسيَّة، وجُهُود العراقـيِّين، وانتصاراتهم المتحققة ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة وبدعم التحالف الدوليّ، كما وقـَّع الجانبان مذكرات تفاهم بشأن تعزيز استمرار المُشاوَرات السياسيَّة، وتوقيع مذكرة تفاهم بين معهد الخدمة الخارجيَّة، وتبادل الخبرات، وتدريب الكوادر الدبلوماسيَّة بين البلدين. وأكد الدكتور الجعفريّ: أنَّ العراق يتطلع لإقامة أفضل العلاقات الثنائيَّة مع اسبانيا، وتوقيع الاتفاقيات التي من شأنها زيادة حجم التبادل، والتنسيق في المجالات كافة، عادّاً أنَّ البُعد الجغرافيّ ما عاد يمثل عائقاً بوجه إقامة العلاقات بين الدول؛ لأنَّ العلاقات اليوم تقوم على أساس تعزيز المصالح المُشترَكة، ومُواجَهَة المخاطر المُشترَكة، مُبيِّناً: نتطلع لعمل اللجان الفنيّة، والتهيئة، والإسراع في عقد اجتماع اللجنة المُشترَكة العراقـيَّة-الاسبانيَّة؛ لما لها من أثر كبير في تعميق العلاقات الثنائـيَّة بين بغداد ومدريد. معرباً عن تطلـُّع العراق لاستمرار دعم الدول الصديقة ماليّاً، وإنسانيّاً، وخدميّاً، والمُساهَمة في إعادة إعمار البنى التحتية للمُدُن العراقية بعد القضاء على إرهابيِّي داعش، داعياً إلى أهمية تسهيل منح سمات الدخول "الفيزا" للطلبة، ورجال الأعمال العراقيين الراغبين في زيارة اسبانيا؛ وهو ما سيُعزِّز الجُهُود المبذولة لفتح خط طيران جوِّيٍّ بين بغداد ومدريد، مُثمِّناً مواقف اسبانيا الداعمة للعراق في المحافل الدوليَّة، والمُسانِدة في الحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة. من جانبه وزير خارجيَّة اسبانيا السيِّد ألفونسو داستيس أكد أنَّ اسبانيا دولة صديقة للعراق، ووقفت إلى جانبه في ظروفه الصعبة، وتسانده في حربه ضدَّ الإرهاب، وبإمكان العراق الاعتماد على اسبانيا في مُختلِف المجالات، مُوضِحاً: نحن في خندق واحد في مُواجَهة الإرهاب، وسيكون لنا دور فاعل في إعادة إعمار البنى التحتية للمُدُن العراقية، وعودة العراق لأخذ دوره الكبير في المنطقة، والعالم، مُضيفاً: سنحثُّ الشركات الاسبانيَّة على الاستثمار، والمُساهَمة في دعم المشاريع والبنية التحتـيَّة في العراق، مُبيِّناً: سنبحث آليَّة جديدة لتسهيل منح سمات الدخول "الفيزا" للعراقيين الراغبين في زيارة اسبانيا. العودة إلى صفحة الأخبار |
|