|
الجعفريّ: حققنا انتصاراً على مُستوى السلك الدبلوماسيِّ إلى جانب الانتصارات الرائعة التي حققها أبناؤنا في جبهات القتال.. العراق يملك قضيَّة ولديه خطاب ويبحث عن فرص لإيصال صوته إلى العالم
الاخبار | 18-05-2017
أكـَّد الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة أنَّ العراق يملك قضيَّة، ولديه خطاب، ويبحث عن فرص لإيصال صوته إلى كلِّ العالم سواء كان في المُنجَزات التي يُزمِع تحقيقها، أم في التحدِّيات التي يواجهها، مُضيفاً: هذه فرصة بالنسبة لنا أن نـُسمِع صوت العراق من أوسع نافذة، وإطلالة، من خلال حصول العراق على منصب نائب الأمين العام للأمم المتحدة. عادّاً أنَّ: اختيارنا للسيِّد محمد علي الحكيم هو لأنـَّه حِرَفِيٌّ، وارتقى على مدارج الصعود في هذه المُؤسَّسة إذ كان مُمثـِّل العراق في الأمم المتحدة، وارتقى، وأثبت جدارة، وكفاءة، مُنوِّهاً: نحن نعتبره نموذج المُواطِن العراقيِّ لمثل هذه المنظمة الحسَّاسة، أمَّا منصب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة فهو مكسب ليس للعراق، والمنطقة فقط، بل لكلِّ الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. موضحاً: حققنا انتصاراً على مُستوى السلك الدبلوماسيِّ إلى جانب الانتصارات الرائعة التي حققها أبناؤنا في جبهات القتال، مُشدِّداً: الانتصار كليّ لا يتجزَّأ، العراق البلد المُنتصِر، والعراقيون الشعب المُنتصِر، وهم الأبطال الذين يصنعون الانتصارات على كلِّ الجبهات. مُبيِّناً: الأجواء في العالم تتطلـَّب حراكاً دبلوماسيّاً؛ وقد بَرَع الأخ الدكتور محمد علي الحكيم في أداء دوره في المنظمات الدوليَّة التي مثـَّل العراق فيها، وأعطت إسقاطات إيجابيَّة جيِّدة، وهيَّأت أجواءً جيِّدة منذ زمن بان كي مون وإلى الأمين العام الحاليِّ أنطونيو غوتيريس تفاعلوا مع رغبة العراق. الجعفريّ شدَّد بالقول: وُجُود شخصيَّة عراقـيَّة بمُقوِّمات أمميَّة نعتبره فوزاً لنا، ووضع للشخصيَّة المُناسِبة الكفوءة في المكان المُناسِب، ونموذجها السيِّد محمد علي الحكيم، مُوضِحاً: نعمل من أجل الحُصُول على المزيد من المقاعد، والمواقع الأمميَّة لأصحاب الكفاءات. مضيفاً: في العمل الدبلوماسيِّ أعطينا أولويَّة للجانب الأمنيّ، وجانب مُواجَهة داعش، والآن توشك أن تكون المُدَد الأخيرة لتحقيق هذا الانتصار أن تنتهي، وبعد ذلك هو الإعمار والبناء، وتدعيم العمل السياسيّ، وإشعار العالم بأنَّ العراق مُقبل على مرحلة يفتح أبوابه للاستثمار. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها معاليه لعدد من وسائل الإعلام. وفي معرض ردِّه على سؤال حول تأخـُّر تحرير مدينة تلعفر بيَّنَ الجعفريّ: ليس سهلاً التحكـُّم بأيِّ وقت تنفيذيٍّ في الجانب العسكريّ؛ لأنَّ المُتغيِّرات كثيرة جدّاً، وهناك مُفاجآت كثيرة، مُضيفاً: نحن مُصِرُون على الانتصار، وماضون في طريق الانتصار، ولكن ليس على حساب دماء أبنائنا خُصُوصاً أنَّ داعش يستخدم أساليب مُؤذِية من تفخيخ البيوت، وضع الأبرياء المدنيِّين تحت البُيُوت حتى إذا تعرَّض أيُّ بيت إلى الهدم سيسقط على الأبرياء، فيموت الأطفال، والنساء، ثم يستثمر ذلك إعلاميّاً؛ فمُراعاة لهذه الحقائق نـُعطي بعض الوقت. وعن تذرُّع تركيا بتبرير تواجدها في العراق بذريعة تواجد الـ(بي كي كي) قال الجعفريّ: ما جاء الـ(بي كي كي) إلى الأراضي العراقـيَّة بقرار عراقيّ، بل جاء لوُجُود اختلال أمنيٍّ، لافتاً: الـ(بي كي كي) جاءت من تركيا إلى جبل قنديل، وهذه حقيقة يجب أن يعرفها الجميع. مُشدِّداً: العراق كلـُّه خير، ويفهم معنى حُسن الجوار بالمفهوم الدبلوماسيِّ، وفي العراق الجديد حُسن الجوار ليس فقط أن لا نـُؤذي الجار، بل لا نأوي مَن يُؤذِي الجار. العودة إلى صفحة الأخبار |
|