|
العقد الإنسانيٌّ بين الناخب والمُرشَّح
قراءات | 15-03-2013
نريد مُرشَّحين أقوياء.. نريد أمناء على كلِّ المستويات.. نريد قوة في التخطيط والتنمية.. نريد قوة في التربية والتعليم.. نريد قوة في الأمن.. نريد قوة في الخدمات.. نريد قوة في تحسين المستوى المعاشيِّ ومعالجة البطالة.. نريد قوة مـُنصفة تعالج مظاهر الفقر المختلفة.... نريد قوة لا تتردّد بإنصاف عوائل الشهداء والسجناء، وهذه القوة لا تتأتّى من خلال البرامج حسب، إنما تتأتّى من خلال الرجال والنساء الأقوياء.. إنَّ ربحنا الحقيقيَّ أن تفوز الكفاءة العراقية، وهي غير مقصورة على قائمة معيَّنة بشرط أن يكون الكفوء، والأمين بكلِّ قائمة غير مُرتهَن بإرادة غيره من أصحاب القوائم، وأن يتذكّر الفائز أن يلتقي إخوانه، وأخواته في مجلس المحافظة الجديد، ويؤدّي القَسَم على أن يكون وفياً لدستور الدولة، وقانونها، وحقوق المواطنين من دون تفريق. إنَّ العقد بين الناخب والمُرشَّح عقد إنسانيٌّ، أخلاقيٌّ، إسلاميٌّ، سياسيٌّ، ووطنيّ يكون فيه المُرشَّح وفيّاً لما تعاقد عليه مع شعبه، فلا ينبغي أن يرضخ لأحد إلّا للمصلحة العامة. إنَّ تيار الإصلاح قد راعى أيّما مراعاة خصوصيات المُرشَّحين، وركَّز، وتوقَّف كثيراً عند نزاهتهم، وكفاءتهم، وتضحيتهم، واستعدادهم للذود بحياتهم من أجل شعبهم. مقتطفات كلمة الدكتور إبراهيم الجعفريّ خلال زيارته مدينة السماوة بتاريخ 28/1/2009 |
|