تسلـَّم الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة نسخة من أوراق اعتماد السيِّد براديم سينغ راجبور روهيت سفير الهند الجديد لدى بغداد، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائيَّة بين بغداد ونيودلهي، وسُبُل تطويرها بما يُحقـِّق مصالح الشعبين الصديقين.

وتمنى الدكتور الجعفريّ للسيِّد السفير المُوفـَّقية والنجاح في مهامِّ عمله ببغداد، مُبدياً استعداد وزارة الخارجيَّة لتقديم كلِّ الدعم للبعثة الدبلوماسيَّة لزيادة حجم التعاون بين البلدين، مُقدِّماً شكر وتقدير العراق لمواقف الهند تجاهه، ودعمه في مُختلِف المجالات.

وأكـَّد الدكتور الجعفريّ أنَّ العراق اليوم يقود الحرب العالميَّة المُباشِرة ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة دفاعاً عن نفسه، ونيابة عن شُعُوب العالم كافة، مُوضِحاً: أنَّ إرهابيِّي داعش يتحصَّنون بالمُواطِنين الأبرياء، ويتخذونهم دُرُوعاً بشريَّة لعرقلة تقدُّم القوات العراقـيَّة؛ وهو ما جعل أبطال العراق يبذلون تضحيات أكبر، ودماً أكثر من أجل سلامة الأبرياء، مُعرباً عن رغبة بغداد في أن تعمل الشركات الهنديَّة بالعراق، وزيادة حجم التبادل التجاريِّ بين بغداد ونيودلهي، داعياً: علينا تفعيل عمل اللجنة العليا المُشترَكة العراقـيَّة-الهنديَّة؛ لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.

من جانبه سفير الهند الجديد لدى بغداد السيِّد براديم سينغ راجبور روهيت بيَّنَ: أنَّ الهند تقف إلى جانب العراق في حربه ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة، ومُستمِرَّة بالعمل في الأمم المتحدة لاتخاذ قرارات تحدُّ من انتشار الإرهاب، مُقدِّماً التهنئة بالانتصارات التي يحققها العراقـيُّون لتحرير أراضيهم، مُبدياً استعداد الهند للعمل في العراق وإعادة إعمار المُدُن المُحرَّرة.

مُؤكـِّداً: سأبذل كلَّ ما بوسعي لتطوير العلاقات بين البلدين في مجالات الطاقة والنفط ولدينا الرغبة في عمل الشركات الهنديَّة بالعراق في العديد من المجالات، مُوضِحاً: أبقينا سفارتنا في العراق رغم الحرب ضدَّ الإرهاب: لمُساعَدة الشعب العراقيِّ، ونشكر موافقتكم على فتح قنصليَّة لنا في أربيل.

مُنوِّهاً: نعمل على كلِّ ما من شأنه تذليل العقبات لعقد اجتماعات اللجنة العليا المُشترَكة في نيودلهي خلال الفترة المقبلة.