التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة على هامش مُشارَكته في اجتماعات الجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة في نيويورك بكادر مُمثليَّة العراق في الأمم المتحدة، إذ أشاد الدكتور الجعفريّ بالإعداد، والتنظيم الذي عملت عليه البعثة الدبلوماسيَّة من خلال عقد عدد كبير من الاجتماعات مع  وزراء خارجيَّة دول العالم المختلفة، وعدد من مسؤولي المنظمات الدوليَّة، مُوضِحاً: أنَّ اجتماعات الجمعيَّة العامّة للأمم المتحدة تشهد مُلتقى الدبلوماسيَّة العالميَّة التي تتواصل فيما بينها، وتستثمر الزمان والمكان لمتابعة سير العلاقات الثنائيَّة، وتفعيل المصالح المُشترَكة، وأبرز القضايا الإقليميَّة والدوليَّة، مُشيراً إلى أنَّ وزارة الخارجيَّة استثمرت كلَّ الاجتماعات، واللقاءات الثنائيَّة التي تحققت، وأوصلت صوت العراق، والتحدِّيات التي تواجهه، ونقلت حقيقة الأوضاع الأمنيَّة والسياسيَّة، والانتصارات، والتضحيات الكبيرة التي يُقدِّمها العراقـيُّون في حربهم ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، مُضيفاً: أنَّ دول العالم كافة عبَّرت عن دعمها الكامل للعراق، ومساندتها من خلال توفير الأموال اللازمة لتأمين المُستلزَمات الضروريَّة للعوائل النازحة، وإعادة إعمار المناطق المُحرَّرة، وعودة النازحين.

يذكر أنَّ الدكتور الجعفريَّ أجرى سلسلة لقاءات مع وزراء خارجيَّة بلدان الهند، وروسيا، وأيرلندا، وصربيا، ولبنان، وبولندا، والكويت، وكينيا، واليمن، والأرجنتين، واليونان، وسورية، والبرتغال، وسلطنة عُمان، والبحرين، وهولندا، وأرمينيا، وبلغاريا.

إضافة إلى لقائه نائب رئيس البنك الدوليِّ، ومُستشار الأمين العامِّ للأمم المتحدة الخاصِّ بمنع الإبادة الجماعيَّة، وممثلة السياسة الخارجيَّة والأمنيَّة للاتحاد الأوروبيّ، ورئيس الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة، ومُنسِّق التحالف الدوليِّ ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، والأمين العام لجامعة الدول العربيّة، والمُدير التنفيذيّ لمكتب مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة، والمُفوَّض السامي لشؤون اللاجئين، ومُدير منظمة الهجرة الدوليَّة، والممثلة الخاصة للأمين العامِّ للأمم المتحدة المعنيَّة بالأطفال والنزاع المُسلـَّح.

ومشاركته في اجتماعات مع السيِّد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العباديّ مع رؤساء أميركا، وكرواتيا، وإيران، ورئيس البنك الدوليّ، ونائب الرئيس الأميركيّ، والأمين العامّ للأمم المتحدة، وتمثيل العراق في الاجتماع المعنيّ بجلب إرهابيِّي داعش للعدالة، والمُؤتمَر الوزاريِّ لمناقشة الأزمة الإنسانية بعد تحرير الموصل، والحصول على 100 مليون دولار، وتوقيع بيان مُشترَك مع الأمم المتحدة بشأن التعاون والتنسيق في قضايا العنف الجنسيِّ في الصراعات المُسلـَّحة، والمُؤتمَر الوزاريِّ الخاصِّ بأصدقاء سورية، واجتماع وزراء الخارجيّة العرب، والمُنتدى الاقتصاديِّ التونسيّ.