|
الجعفريّ: الدبلوماسيّة العراقـيّة استثمرت كلَّ الاجتماعات، والحوارات الثنائيّة مع بلدان العالم؛ لكسب التصويت على إدراج المواقع العراقـيّة على لائحة التراث العالميّ، وسنـُواصِل الجهود مع الجهات الحكوميّة المعنيّة الأخرى من أجل شمول بقيّة المُدُن التاريخيّة
الاخبار | 18-07-2016
قال الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّة: إنَّ وزارة الخارجيّة منذ فترة تعمل مع الجهات الحكوميّة المعنيّة الأخرى على شُمُول الأهوار، والمُدُن الأثريّة التاريخيّة تحت مِظلة اليونسكو؛ وهو ما يعني تأمين الحماية الدوليّة لها، مُشيراً إلى أنَّ جُهُودا كبيرة بُذِلت في هذا الملفِّ من قِبَل رئاسة الجمهوريّة، ورئاسة الوزراء، واللجنة الفنية التي ترأستها الخارجيّة، ووُفـُود التفاوض التي شكـَّلتها، ووُفـُود وزارات الصِحّة، والبيئة، والثقافة، والموارد المائيّة، ومندوب العراق لدى اليونسكو، وحكومات المحافظات المعنيّة، مُوضِحاً: أنَّ الدبلوماسيّة العراقـيَّة استثمرت كلَّ الاجتماعات، والحوارات الثنائيّة مع بلدان العالم المختلفة، وكان تجاوبهم جيِّداً إلى أن تكلـَّلت بالنجاح، وتمَّ التصويت على إدراج المواقع العراقـيَّة على لائحة التراث العالميِّ في 17 تموز. جاء ذلك خلال تصريحات صحفيّة أدلى بها معاليه لعدد من وسائل الإعلام. الجعفريّ أكد: أنَّ المفاوضات الحثيثة مع إيران توصَّلت إلى اتفاق ثنائيٍّ لدعم العراق، وأنَّ الاتصالات كانت مُستمِرّة حتى خلال الاجتماع في إسطنبول مع وزير الخارجيّة التركيِّ لدعم الطلب العراقيِّ رغم الظروف التي مرَّت بها الدولة الجارة، مُبيِّناً: أنَّ العراق بلد التاريخ، والآثار، والتراث، وأنَّ طلبه بضمِّ عدد من مواقعه على لائحة التراث العالميِّ كان مشروعاً، وقد أقرَّ ذلك، مُشدِّداً على أنَّ الدبلوماسيّة العراقيـَّة والجهات المعنيّة ستـُواصِل جُهُودها من أجل شُمُول بقـيَّة المُدُن التاريخيّة الأخرى، وحُصُولها على الدعم الدوليِّ، مُهنـِّئاً الشعب العراقيَّ بهذا الإنجاز التاريخيِّ الكبير. |
|