|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة يستقبل نائبة المُفوَّض السامي لحقوق الإنسان السيّدة كييت كليمور
الاخبار | 18-04-2016
استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّة السيّدة كييت كليمور نائبة المُفوَّض السامي لحقوق الإنسان، والوفد المُرافق لها. وجرى خلال اللقاء استعراض مُجمَل الأوضاع في العراق خُصُوصاً ملفَّ حقوق الإنسان في ظلِّ الحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة، وأكد الدكتور الجعفريّ على ضرورة أن تضطلع المنظمات الدوليّة كافة بمسؤولياتها تجاه العراق؛ إذ يتعرَّض لأبشع أنواع الجرائم على يد إرهابيِّي داعش الذي يستهدفون الإنسانيّة كلها، مُشيراً إلى أهمّية أن يحظى ملفّ حقوق الإنسان في العراق بأهمّية بالغة، وبحجم يُضاهِي المآسي، والانتهاكات التي تعرَّض لها المُجتمَع العراقيّ بكلّ مُكوِّناته، مُشدِّداً على أنَّ العراق يسعى للانضمام لمجلس حقوق الإنسان خُصُوصاً أنه بلد مُتعدِّد المذاهب، والطوائف، والأديان، والقوميّات، ويحترم الجميع، وأنَّ دستوره يضمن الحقوق، والعدالة الاجتماعيّة، داعياً المُفوَّضية السامية لحقوق الإنسان إلى توثيق بشاعة الإرهاب، ووحشيته، ونقل صورة ما يُعاني منه العراق إلى المُجتمَع الدوليِّ؛ للوقوف إلى جانبه، وتوفير المساعدات على الصُعُد كافة. من جانبها أكدت نائبة المُفوَّض السامي لحقوق الإنسان السيّدة كييت كليمور أنها ستنقل بشاعة الإرهاب، وجرائمه تجاه الشعب العراقيِّ إلى دول العالم كافة، وتحثها على ضرورة توفير الدعم اللازم لتجاوز آثار الإرهاب، مُشيرة إلى أنَّ المُفوَّضية السامية لحقوق الإنسان ستعمل إلى جانب الحكومة العراقية لتوثيق الانتهاكات بحقِّ العراقيين، مُرحِّبة بطلب العراق الانضمام لمجلس حقوق الإنسان، ووعدت أنها ستنقل طلب العراق للمجلس، وتعمل على ذلك خلال الفترة المقبلة، مُوضِحة: أنَّ العراق اليوم بحاجة للمُساعَدات الإنسانيّة، والخطط التنمويّة، وإعادة إعمار، وتأهيل المُدُن التي تعرَّضت لدمار الإرهاب. العودة إلى صفحة الأخبار |
|