|
الجعفريّ: نفكر بمرحلة ما بعد تحرير المُدُن من داعش، وهي مرحلة لا تقلُّ أهمّـيّة عن معارك التحرير؛ لأنَّ داعش تقوم بتخريب المُدُن التي تنهزم فيها؛ لذا ينبغي إعادة بنائها لتـُساعِد في إعادة الذين هاجروا سواء داخليّاً، أم خارجيّاً
الاخبار | 03-02-2016
التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّة كريستيان ينسن وزير خارجيّة الدنمارك على هامش اجتماعات التحالف الدوليِّ ضدّ عصابات داعش الإرهابيّة، ودار اللقاء حول سُبُل دفع العلاقات بين البلدين، والارتقاء بها إلى مُستوى طموح الشعبين الصديقين، وأوضح الجعفريّ: أنَّ العراق في الخط الأوَّل في الحرب على عصابات داعش الإرهابيّة، مُضيفاً: علينا أن نفكر بمرحلة ما بعد تحرير المُدُن من داعش، وهي مرحلة لا تقلُّ أهمّـيّة عن معارك التحرير؛ لأنَّ داعش تقوم بتخريب المُدُن التي تنهزم فيها؛ لذا ينبغي إعادة بنائها لتـُساعِد في إعادة الذين هاجروا سواء داخليّاً، أم خارجيّاً. وأفصح بالقول: لابُدَّ من العمل على إنهاء داعش في العراق وسورية؛ لأنـَّه لا يقتصر على منطقتنا، وقد بدأ يتسع، وينتشر في العالم، مُضيفاً: أنَّ من آثار داعش ظاهرة النزوح، والهجرة، مُشيداً بمواقف الدنمارك الداعمة للعراق، واحتضانهم العراقيين، مُوضِحاً: هذا موقف إنسانيّ يُسجِّله لكم التاريخ، مُشيراً إلى أنَّ العراق أرض خصبة للاستثمار، ونتطلع لمُساهَمة الشركات الدنماركيّة في الاستثمار بالعراق؛ وهو ما من شأنه تقوية، وتعزيز العلاقات بين البلدين. فيما أكـَّد السيِّد كريستيان ينسن وزير الخارجيّة الدنماركيّ وُقوف بلاده إلى جانب العراق، مُضيفاً: أنَّ الدنمارك تتطلع من خلال وُجُودها في التحالف الدوليِّ هو مُساعَدة العراق في قطاع الشرطة، مُبدياً رغبة بلاده في تدريب وإعادة تأهيل قوات الشرطة العراقـيّة، مُبيِّناً: أنَّ الشركات الدنماركيّة مُهتمّة جدّاً بالاستثمار في العراق. |
|