|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ: العاهل السعوديّ الملك سلمان بن عبد العزيز ركـَّز على مسألة العلاقات العراقيّة-السعوديّة، ووصفها بأنها: ذات بُعد تاريخيّ
الاخبار | 11-11-2015
أكـَّد الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة أنَّ القِمَّة العربيّة، وقِمّة أميركا الجنوبيّة كانت مُتطابقة في جميع المسائل والقضايا، وأفصح بالقول: انضمام قِمّة أميركا الجنوبيّة إلى القِمّة العربيّة أدَّى إلى بلورة فهم لصالح الدول العربيّة سواء أكان في القضيّة الفلسطينيّة الأساسيّة، أم الموقف من الإرهاب، وتحديداً داعش، أم على مُستوى مُعالجة المشاكل الموجودة في بعض البلدان العربيّة، ومنها: سورية، وليبيا، والتأكيد على ضرورة اعتماد الحلِّ السلميّ. مُشيراً: كانت مواقف دول أميركا الجنوبيّة مُتقاربة إلى حدٍّ كبير، وكانت كلمتها مُوحَّدة، وتتطابق مع الدول العربيّة. جاء ذلك في تصريح أدلى به الدكتور إبراهيم الجعفريّ في ختام القمّة الرابعة للدول العربيّة ودول أميركا اللاتينيّة في الرياض. الجعفريّ أوضح: أنَّ العاهل السعوديّ الملك سلمان بن عبد العزيز ركـَّز خلال اللقاء الذي جرى مع رئيس الجمهوريّة الدكتور فؤاد معصوم والوفد العراقيّ على مسألة العلاقات العراقيّة-السعوديّة، ووصفها بأنـَّها: ذات بُعد تاريخيّ، وأنَّ بين البلدين مصالح مُشترَكة، علاوة على التنافذ الاجتماعيِّ بين الشعبين الشقيقين، وأكـَّد على ضرورة التعاون في مُواجَهة الإرهاب، وتوطيد العلاقات بين بغداد والرياض، مُضيفاً: من جانبنا ركـَّزنا على المصالح المُشترَكة بين البلدين، وضرورة تعميق العلاقات، مشيراُ إلى أن الجانبين أكدا على الإسراع بفتح السفارة السعوديّة في بغداد كتعبير عن تطوُّر العلاقات نحو الأفضل، والتعاون في المحافل الدوليّة، واصفاً اللقاء بالملك: كان لقاءً إيجابيّاً، وجيِّداً، وقد أكـَّد الملك من جانبه على الجدية لدى السعوديِّين بتقوية العلاقات. الجعفريَّ شدَّد على ضرورة فتح صفحة جديدة من العلاقات بين العراق والسعوديّة، مُبيِّناً: يجب أن نبدأ صفحات جديدة تتطوَّر مع تطوُّر الأحداث التي تشغل المنطقة. العودة إلى صفحة الأخبار |
|