استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة السيِّد محمود وعضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيرانيّ، والوفد المُرافِق له، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائيّة بين بغداد وطهران، واستعراض مُجمَل التطوُّرات الأمنيّة، والسياسيّة في العراق، والحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة، والاتفاق النوويّ الإيرانيّ، وتطوُّر الأحداث في عُمُوم المنطقة والعالم، وأكـَّد الدكتور الجعفريّ على عُمق العلاقات العراقيّة- الإيرانيّة المُرتكِزة على الحقائق التاريخيّة، والجغرافيّة، والحيويّة، وضرورة تعزيزها خدمة لمصلحة الشعبين الجارين، مُثمِّناً مواقف إيران في دعم العراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة، مُشيراً إلى أنَّ العراق يخوض حرباً عالميّة ضدَّ إرهابيِّي داعش الذين جاؤوا من أكثر من 100 دولة، مُشدِّداً على أنـَّه لا يُوجَد بلد في العالم في مأمن من الإرهاب خُصُوصاً أنـَّه يستهدف الأسواق، والمدارس، والمُستشفيات، والمعابد، والكنائس، والمساجد، وكلَّ الأهداف المَدَنيّة؛ ممّا يتطلـَّب توحيد الجُهُود الدوليّة لمُواجَهة هذا الخطر العالميِّ، مُوضِحاً: أنَّ العراق مُنفتِح على جميع بلدان العالم لتفعيل المصالح المُشترَكة، والإفادة من خبراتها، ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة.

من جانبه أكـَّد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيرانيّ السيِّد محمود وعضي حرص بلاده على تعميق العلاقات مع العراق في المجالات كافة، مُوضِحاً أنه بحث في العراق سُبُل تعزيز آفاق التعاون المُشترَك في مجال الاتصال، والتقنيّات، وتكنولوجيا المعلومات بما يخدم مصلحة البلدين، مُشيداً بالجُهُود التي يبذلها العراق في مُواجَهته عصابات داعش الإرهابيّة، مُشدِّداً أنَّ بلاده تدعم كلَّ المُبادَرات الرامية لإعادة الأمن، والاستقرار إلى عُمُوم المنطقة والعالم.