|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّة يعقد اجتماعاً دوريّاً مع سفراء ومُمثـِّلي البعثات الدبلوماسيّة لدول آسيا، وأفريقيا، وأميركا، وتركيا، وإيران
الاخبار | 21-10-2015
عقد الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّة اجتماعاً دوريّاً مع سفراء، ومُمثـِّلي البعثات الدبلوماسيّة لدول آسيا، وأفريقيا، وأميركا، وتركيا، وإيران، وتضمَّن الاجتماع مناقشة أبرز الأحداث التي شهدتها الساحة العراقيّة، والإقليميّة، والدوليّة، والانتصار الميدانيّ ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة. الجعفريّ أوضح أنَّ: العراق أكـَّد في كلِّ المحافل، والمُؤتمَرات الدوليّة أنه ليس بحاجة لأبناء أيِّ بلد للقتال على أراضيه؛ مُؤكـِّداً: العراقـيّون يُسجِّلون انتصارات كبيرة في الحرب ضدَّ داعش بشجاعة، وإرادة حتى تحقيق الأمن في جميع مُدُن العراق، وعودة العوائل النازحة. مُضيفاً: حرب الإرهاب ليست حرباً تقليديّة، وتستهدف المُستشفيات، والأسواق، والمدارس، والمعابد، والأطفال، والنساء، والشُيُوخ، وكلَّ مظاهر الحياة؛ ممَّا يتطلب تبادل المعلومات الاستخباريّة بين دول العالم كافة لرصد المظاهر المشبوهة، ومنع انتشار الإرهاب. مُبيِّناً: الإرهاب لا يتجزَّأ فهناك دول تـُموِّل، ودول تـُدرِّب، ودول تـُسلـِّح، ودول تـُسهِّل عُبُور الإرهابيِّين، ولا نتردَّد عندما نقول: إنَّ الحرب اليوم حرب عالميّة، ولا أحد في مأمن من شرِّ الإرهاب، ويجب الوقوف صفاً واحداً للقضاء عليه. وأفصح بالقول: العراق يتطلـَّع لمُسانـَدة الدول الصديقة لتوفير الدعم الماليِّ لتغطية النفقات الضروريّة؛ لأنَّ العراق يمرّ بظروف استثنائيّة تمثـَّلت بتكلفة الحرب ضدَّ الإرهاب، وانخفاض أسعار النفط. مُشدِّداً على أنَّ التظاهرات مظهر من مظاهر الديمقراطيّة، وأنَّ الاستجابة لمَطالِب المتظاهرين واجب على كلِّ المسؤولين. مشيراً إلى أنَّ: العراق مُنفتِح على جميع بلدان العالم للإفادة من خبراتها في المجالات كافة لدعم تجربته الديمقراطيّة، وتحقيق الاستقرار، والبناء، والتنمية. العودة إلى صفحة الأخبار |
|