استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة، ورئيس التحالف الوطنيِّ، ورئيس تيّار الإصلاح الوطنيّ كتلة الإصلاح النيابيّة. 

وجرى خلال اللقاء استعراض مُجمَل الأوضاع الأمنيّة، والسياسيّة، والإصلاحات الحكوميّة، والنيابيّة، والقضائيّة، وجُهُود أبناء قواتنا المُسلـَّحة، والحشد الشعبيِّ، والعشائر، والبيشمركة في الحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة، وأشاد الدكتور الجعفريّ بالانتصارات المُتحقـِّقة من قِبَل أبناء العراق الأبطال الذين دحروا إرهابيِّي داعش، وكبَّدوهم الخسائر، وحرَّروا العديد من المناطق في وقت قياسيّ، مُشيراً إلى أنَّ العراق يُواصِل انتصاراته في ميادين عِدّة، ويُحافِظ على وحدته، وتنوُّع نسيجه المُجتمَعيِّ، ويتقدَّم أمنيّاً، وسياسيّاً، ودبلوماسيّاً أمام جميع المُحاولات التي تسعى لتمزيقه، وعزله عن مُحيطه الإقليميِّ، والدوليّ، مُشدِّداً على أنَّ الإصلاح فكر، وثقافة، وإرادة صالحة في التخطيط، والتنفيذ؛ وذلك يقتضي تحمُّل المسؤولـيّة من قِبَل كلِّ الوطنيِّين باختلاف انتماءاتهم الدينيّة، والمذهبيّة، والقوميّة، والسياسيّة لإشاعة ثقافة الإصلاح، والمُساهمة في مُحارَبة الفساد بكلِّ أشكاله، مُوضِحاً: أنَّ انتصار الكتل السياسيّة ليس بعدد مقاعدها في مجلس النواب، والمناصب الحكوميّة إنما انتصارها بتبنّي ونشر ثقافة الإصلاح في كلِّ مُؤسَّسات الدولة، والمُجتمَع.