|
الجعفريّ: الدبلوماسيّة فنُّ استخدام الحوار، والابتعاد عن أساليب العنف؛ لتحقيق الأهداف، والتعاون في تفعيل المصالح المُشترَكة، ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة لشُعُوب العالم، وحفظ وحدة، وأمن وسيادة البلدان
الاخبار | 13-10-2015
أكـَّد الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّة أنَّ: الدبلوماسيّة فنُّ استخدام الحوار، والابتعاد عن أساليب العنف؛ لتحقيق الأهداف، والتعاون في تفعيل المصالح المُشترَكة، ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة لشُعُوب العالم، وحفظ وحدة، وأمن، وسيادة البلدان. الجعفريّ أوضح: أنَّ معهد الخدمة الخارجيّة هو ثاني معهد في الشرق الأوسط من حيث التأسيس، وعلينا تذليل العقبات التي تواجهه لصناعة كفاءات دبلوماسيّة وطنيّة واعية لحضارة، وتاريخ العراق، والثروات المُتعدِّدة التي ينبغي استثمارها خدمة للشعب العراقيِّ من خلال تنشيط العلاقات، وفتح آفاق التعاون، والإفادة من خبرات بلدان العالم المُتقدِّمة. واستمع الدكتور الجعفريّ لشرح مفصل حول تقييم عمل المعهد خلال الفترة الماضية وأبرز المعوّقات التي تواجهه، جاء ذلك خلال لقائه بكادر معهد الخدمة الخارجيّة في الوزارة. مُشيراً إلى أنّ: الوزارة جادّة في تطوير المعهد من خلال رفده بالمناهج، وأساليب التدريس المُتطوِّرة، وتنظيم دورات تدريبيّة، والاستمرار في تبنـِّي البرامج الرصينة التي تـُطوِّر الأساتذة، والمناهج، والطلبة بشكل يُساهِم في سدِّ الاحتياج الفعليِّ للكفاءات في دوائر الوزارة، وتبنـِّي عُقول دبلوماسيّة، وإرادات وطنيّة مُخلِصة، ومُضحِّية تـُمثـِّل العراق في دول العالم المُختلِفة، وتسعى لإعادة مكانته، وموقعه الرياديِّ في المنطقة، والعالم. مُشدِّداً: أنَّ مسؤوليّة المعهد كبيرة جدّاً، وينبغي أن تتضافر جُهُودنا، ونوفـِّر الإمكانات المطلوبة لبناء جيل دبلوماسيٍّ يرتكز على قواعد نظريّة ناجحة، وتجربة عمليّة واقعيّة ترتقي إلى حجم التحدِّيات التي يمرُّ بها العراق. العودة إلى صفحة الأخبار |
|