|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّة يلتقي المُفوَّض السامي للأمم المُتحِدة لشُؤُون اللاجئين أنطونيو غوتيريس
الاخبار | 30-09-2015
التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّة بالمُفوَّض السامي للأمم المُتحِدة لشُؤُون اللاجئين أنطونيو غوتيريس على هامش اجتماعات الجمعيّة العامّة للأمم المُتحِدة في نيويورك. وجرى خلال اللقاء مُناقشة ظاهرة الهجرة والنـُزُوح الذي تـُعانِي منها البلدان التي تتعرَّض لتحدِّيات إرهابيّة، وبحث التحضيرات اللازمة لعقد مُؤتمر للمانحين لدعم النازحين، إضافة إلى تعاون وكالة الأمم المُتحِدة لشُؤُون اللاجئين مع العراق بخُصُوص أسماء مُخيَّم رفحاء. وأكـَّد الدكتور الجعفريّ على ضرورة دعم العراق في إقامة مُؤتمَر للمانحين من شأنه توفير الأموال اللازمة لتأمين المُستلزَمات الضروريّة للعوائل النازحة، وإعادة إعمار المناطق المُحرَّرة من عصابات داعش الإرهابيّة، مُوضِحاً: أنَّ انتشار مظاهر الإرهاب تسبَّبت في إشاعة ظاهرة النـُزُوح داخل البلد الواحد من منطقة إلى أخرى، ومن محافظة إلى أخرى، والهجرة خارج البلد، مُنوِّهاً بأنَّ صورة الطفل إيلان السوريّ، والطفلين زينب وحيدر العراقـيّين صَدَمَت العالم ببشاعة الحالة الإنسانيّة التي يُعاني منها اللاجئون في مُختلِف مناطق العالم، مُشدِّداً على ضرورة أن تأخذ كلُّ المُنظـَّمات الإنسانيّة على عاتقها مسؤوليّة رعاية اللاجئين العراقـيِّين الذين يُواجـِهون تحدِّيات كبيرة، وأوضاعاً إنسانيّة صعبة خلال هجرتهم هَرَباً من بشاعة الإرهاب. وفيما يخصُّ لاجئي رفحاء دعا الجعفريّ الوكالة إلى منح العراق أسماء اللاجئين العراقـيِّين في مُخيَّم رفحاء لينالوا حُقوقهم، ودعم هذا الملفِّ الإنسانيِّ، ولا يُمكِن للعراق الاستغناء عن تجربة المُنظـَّمة والوثائق التي تمتلكها في كشف الحقائق. من جانبه أكـَّد المُفوَّض السامي لشُؤُون اللاجئين أنطونيو غوتيريس أنَّ الوكالة تـُعاني من الانخفاض الحادِّ، وقلة المُساهَمات الدوليّة للمُنظـَّمات الإنسانيّة؛ ممّا أدّى إلى التقليل من نسبة دعم، وتنمية المشاريع في العراق، مُشيراً إلى أنَّ الوكالة مُستعِدّة للتعاون مع العراق لعقد مُؤتمَر خاصٍّ بدعم النازحين، وتحشيد المانحين الدوليِّين للمُساهَمة في تقديم المُساعَدات للعراق، مُوضِحاً: أننا نـُقدِّر حجم التحدِّيات التي يُواجهها الشعب العراقيُّ في الحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة دفاعاً عن نفسه، ونيابة عن العالم، داعياً إلى أهمّـيّة أن يعي العالم أنَّ الأزمة السوريّة لن تنتهي إلا بدعم العراق، وأخذ دوره في المنطقة، مُشدِّداً على أنَّ الوكالة مُتواصِلة مع وزارة حقوق الإنسان بشأن تطابُق أسماء لاجئي رفحاء، مُضِيفاً: أنَّ الوكالة ستبذل المزيد من الجُهُود، والتعاقد مع مُختصِّين في هذا المجال، وأنـَّه سيُتابـِع تطوُّرات الملفِّ، وأخذ لاجئي رفحاء حُقوقهم.
العودة إلى صفحة الأخبار |
|