التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّة السيِّد جون بول لابورد الأمين المُساعِد والمُدير التنفيذيّ للجنة مكافحة الإرهاب في الأمم المُتحِدة.

وجرى خلال اللقاء بحث دعم لجنة مكافحة الإرهاب في الأمم المُتحِدة للعراق، والجُهُود المبذولة من قبلها في مُواجَهة عصابات داعش الإرهابيّة.

وأكـَّد الجعفريّ على ضرورة رفع حجم الدعم المُقدَّم للعراق بما يتناسب وحجم التحدِّي الإرهابيِّ على الأرض، مُبيِّناً: أنَّ العراق يُؤدِّي مَهمّة مُقاوَمة الإرهاب في الخط الأول، وقدَّم ضحايا على كلِّ المُستويات، مُشيراً إلى الشهداء الذين سقطوا في أرض المُواجَهة، والنازحين الذين تركوا مُدُنهم جراء هجمات عصابات داعش، مُعتبراً: أنَّ الهجرة في تاريخ البلدان اقترنت بمُعارَضة الأنظمة الدكتاتوريّة إلا أنَّ الهجرة من العراق كانت ردَّ فعل على الإرهاب الذي أجبرهم على ترك مناطقهم، وأموالهم هرباً منه.

مُضيفاً: أنَّ المُهاجرين بحاجة إلى رعاية من المُجتمَع الدوليِّ، ومُساعَدتهم للتقليل من معاناتهم، وحجم الدماء التي تسقط منهم بسبب تجار الطريق.

الجعفريّ أشاد بموقف الأمم المُتحِدة المُسانِد للعراق، وأوضح: أعتزُّ بموقفكم بإسناد، ودعم العراق، لكنه لم يتناسب مع حجم المعركة، مُشدِّداً بالقول: يجب أن تقفوا إلى جانبنا في هذه الظروف، والعراق لن ينسى مَن يقف إلى جانبه خُصُوصاً في ظروف التحدِّي، والمحنة.

من جانبه السيِّد جون بول لابورد الأمين المُساعِد والمُدير التنفيذيّ للجنة مكافحة الإرهاب في الأمم المُتحِدة أبدى استعداد لجنة مكافحة الإرهاب لدعم العراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة، داعياً المُجتمَع الدوليَّ إلى توحيد الجُهُود، ومُواجَهة الخطر الإرهابيِّ الذي يُهدِّد العالم كله.