|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّة يختتم زيارته لفرنسا بلقائه مع الجالية العراقيّة، وعدد من السفراء العرب على هامش المُؤتمَر الدوليِّ حول ضحايا أعمال العنف الذي عُقِدَ في باريس
الاخبار | 11-09-2015
اختتم الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّة زيارته لفرنسا بلقائه مع الجالية العراقـيّة، وعدد من السفراء العرب على هامش المُؤتمَر الدوليِّ حول ضحايا أعمال العنف الذي عُقِدَ في باريس. وأكـَّد الدكتور الجعفريّ أنَّ الشعب العراقيَّ يبذل كلَّ ما بوسعه من دماء، وأموال، وكلّ شيء لمُواجَهة عصابات داعش الإرهابيّة دفاعاً عن سيادته، وكرامته، ونيابة عن دول العالم كافة. مُشدِّداً: على أبناء الجالية العراقـيّة في كلِّ دول العالم أن يأخذوا دورهم في تحمُّل مسؤوليّة نقل الحقائق، وما يجري في العراق من جُهُود شعبيّة، وحكوميّة في حفظ وحدة الصفِّ العراقيّ. مبيناً: نحن نحترم اختيار المُواطِن في قراره بشأن الهجرة، ولكننا نتواصل، ونـُعبِّر عن شكرنا، واحترامنا، ونـُعزِّز علاقاتنا مع مُختلِف بلدان العالم على أساس تعاملها الإنسانيِّ تجاه العراق، وأبناء الجالية العراقـيّة، والمُهاجـِرين. مضيفاً: نعتزُّ بأبناء الجاليات العراقـيّة في كلِّ دول العالم، ولم تـُؤشِّر أيّة دولة خُرُوقات، أو تجاوزات من قِبَل أبنائنا العراقـيِّين في مُدُن العالم المُختلِفة. واستمع الدكتور الجعفريّ لعدد من المُلاحَظات، والمُقترحَات تقدَّم بها أبناء الجالية بخُصُوص عمل السفارة، والعقبات التي تـُواجههم، وحثَّ كادر السفارة على تذليل الصُعُوبات التي تـُواجه توفير الخدمات كافة للجالية العراقـيّة. وكان الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّة قد التقى سفراء الدول العربيّة المُقيمين في باريس، واستعرض معهم مُجمَل الأوضاع التي يمرُّ بها العراق، وعُمُوم المنطقة، والعالم. الجعفريّ بيـَّنَ: أنَّ الإرهاب الحاليَّ، وفكره المُنحرِف ينمو في المُجتمَعات التي تشهد تنوُّعاً لأجل إثارة الخلافات، موضحاً: أنَّ عصابات داعش الإرهابيّة ليست ظاهرة عراقـيّة، إنما تسرَّبت إلى العراق من الشام، وامتدَّت إلى العديد من البلدان، ومنها مصر، وليبيا، وغيرهما حتى وصل إلى أوروبا بما فيها فرنسا، وأميركا، وأستراليا، مُحذراً من أنـَّه لا يُمكِن تصوُّر أنَّ هذا الخطر بعيد عن أيّة دولة. مشيراً إلى أنَّ الإرهاب: يُمثــِّل ثقافة، وأخطر ما فيه حين يتحوَّل الإرهاب إلى ثقافة، مُشدِّداً على أنَّ هؤلاء لا يمتون إلى الإسلام بصلة، داعياً إلى ضرورة التحلـِّي بالوعي لحجم هذا الخطر الذي يتهدَّد الإنسانيّة جمعاء. وأشار معاليه إلى أهمّـيّة التواصُل الدبلوماسيِّ بين مُمثــِّلي الدول بمُختلِف أقاليمهم، وقارّاتهم، وأفصح: نحن اليوم نـُمثــِّل عائلة دبلوماسيّة واحدة، والدبلوماسية تعتمد الحوار، والأساليب السياسيّة السلميّة. العودة إلى صفحة الأخبار |
|