|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة يستقبل نظيره النرويجيّ السيِّد بورغ برينده، والسيِّدة أينا سوريدي وزيرة الدفاع النرويجيّة
الاخبار | 23-08-2015
استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة السيِّد بورغ برينده وزير الخارجيّة النرويجيّة، والسيِّدة أينا سوريدي وزير الدفاع النرويجيّة. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائيّة بين البلدين، وسُبُل الارتقاء بها بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين. الجعفريّ أكـّد أنَّ العراق مُنفتِح في علاقاته على جميع دول العالم على وفق مبدأ المصالح المُشترَكة، والمخاطر المُشترَكة، داعياً الطرف النرويجيَّ إلى رفع مُستوى الدعم، والإسناد المُقدَّم من قِبـَل حكومة النرويج إلى العراق. مُثمِّناً ما تـُقدِّمه النرويج من دعم للعراق على المُستويات كافة، داعياً إلى الإفادة من الخبرات النرويجيّة في بناء وإعمار العراق، كما دعا معاليه الشركات النرويجيّة إلى الاستثمار في العراق، مُبيِّناً: أنَّ في العراق فرص استثمار واعدة. من جانبه عبَّر الطرف النرويجيّ عن استعداد بلاده لتقديم المزيد من الدعم للعراق، علاوة على عزمهم على الاستثمار في العراق في مجال الطاقة. وعلى هامش اللقاء أدلى الطرفان بتصريحات صحافـيّة إليكم نصَّها المُؤتمَر الصحفيّ للدكتور إبراهيم الجعفريّ مع نظيره النرويجيّ السيِّد بورغ برينده، والسيِّدة أينا سوريدي وزيرة الدفاع النرويجيّة 23/8/2015
الدكتور إبراهيم الجعفريّ: بسم الله الرحمن الرحيم استقبلنا اليوم السيِّدين الوزيرين السيِّد وزير خارجيّة النرويج بورغ برينده، والسيِّدة وزيرة الدفاع أينا سوريدي، وتبادلنا الحديث حول العلاقات العراقـيّة-النرويجيّة بمُختلِف الآفاق، وفي مجال دعم العملِّ العسكريِّ، والأمنيِّ، والمُخابَراتيِّ، كما تحدَّثنا في مجال الدعم الخدميِّ، والإنسانيِّ. سبق للنرويج أن قدَّمت قرابة 80 مليون دولار، وفي هذا اللقاء أخبروني بأنـَّهم بصدد تقديم مُساعَدة جديدة تـُقدَّر بعشرين مليون دولار. شكرناهم على هذا الدعم، وتحدَّثنا كثيراً عن استثمار الشركات في العراق معهم، وطلبنا منهم عقد اتفاقـيّات مُتعدِّدة اقتصاديّة، وتجاريّة، وثقافـيّة. نتمنـَّى فتح السفارة النرويجيّة في بغداد؛ لأنَّ هذا من شأنه أن يُعمِّق، ويُسرِّع في تحقيق المصالح المُشترَكة، والمُتبادَلة، وطلبنا توظيف التكنولوجيا المُتقدِّمة الموجودة في النرويج لأغراض أمنيّة في العراق؛ والإفادة منها في مجال التعاون النفطيِّ؛ لأنَّ النرويج دولة نفطيّة معروفة، ومُتقدِّمة. نحن نـُثمِّن عالياً موقف النرويج من القضايا العراقـيّة، ودعم وحدة العراق وسيادته، ومُحارَبة الإرهاب، والوقوف إلى جانبنا في المُنتديات الدوليّة، وطلبنا من السيِّد الوزير أن يكون هناك مزيد من التعاون في نظام الرعاية الاجتماعيّة، ونظام الرعاية الطبيّة، وأشرنا إلى أبنائنا، ورعايانا في النرويج، وضرورة الاهتمام بهم.
وزير الخارجيّة النرويجيّ: شكراً جزيلاً السيِّد الجعفريّ. أنا سعيد بوجودي في بغداد، ولقاء حضرتك هذا اليوم. أصالة عن نفسي، ونيابة عن وزيرة الدفاع النرويجية دعوني أخبركم بأنـَّنا مُستعِدّون للوقوف مع العراق، ونحن أصلاً نقف مع العراق على المدى البعيد. كما تعلمون أنَّ للملكة في النرويج مُساهَمة عسكريّة في العراق، والسيِّدة اينا إريكسون مسؤولة عن تلك المُساهَمة المُمثـِّلة لوزارة الدفاع؛ لأنـَّها وزيرة للدفاع، إضافة إلى التعهُّدات، والالتزامات العسكريّة، كما أوضحت لوزير الخارجيّة العراقيّ أنَّ لدينا التزامات إنسانيّة في العراق؛ وبناءً على القرار الذي اتخذه البرلمان النرويجيّ أقول لكم: إنَّ هناك مُساعَدة أخرى تتكوَّن من 20 مليون دولار سنقوم بتقديمها إلى الحكومة العراقـيّة للمجالات الإنسانيّة من ضمنها المجال الصحيّ. كما تحدَّث لي وزير الخارجيّة العراقيّ، وكما تعلمون أنَّ الحكومة العراقـيّة ستقوم بإنفاقها على تلك الأصعدة، ومن ضمنها المجال الإنسانيّ، وهذا الالتزام يُعَدُّ التزاماً قوميّاً من قِبـَل البرلمان النرويجيِّ الذي وافق على هذه المُساعَدة في شهر حزيران، ويُعَدّ من الالتزامات القويّة الذي يلتزم بها البرلمان النرويجيّ إزاء الحكومة العراقـيّة، وكذلك ستقوم الحكومة النرويجيّة بتقديم حوالى 16 مليون كورونا إلى الأمم المُتحِدة؛ كي تـُساعِدها في إتمام برامجها العاملة بها في العراق إلا أنَّ الأهمَّ من ذلك أنه يجب أن نرى الشعب قد تحسَّن، وتطوَّر، وازدهر من خلال إيجاد فرص العمل للشباب، ومن خلال ازدهار نهري دجلة والفرات، وكذلك من خلال توحُّد العراق بأطيافه، وأنواعه المُتعدِّدة. نحن نتمنـّى من الشعب العراقيِّ أن يتوحَّد، ويتكاتف، ويُصبح يداً واحده تحت خيمة، وحكومة العباديّ، والإصلاحات الجديدة.
وزيرة الدفاع النرويجيّة: ليس لدينا ضَرَبات جوّيّة موجودة في العراق، ولكن لدينا مُدرِّبون يقومون بتدريب القوات العراقـيّة في العراق. لدينا باع طويل في التدريب، وقد قــُمنا بها في أفغانستان إلا أنَّ لدينا رؤية بعيدة الأمد في تدريب القوات العراقـيّة. تحدَّثنا مع الأميركان بشأن التدريب، وإضافة مُدرِّبين جُدُد يقومون بتدريب القوات العراقـيّة.
وزيرة الدفاع النرويجيّة: هؤلاء الإرهابيّون يأتون من دول مُتعدِّدة ليس فقط من النرويج، بل من جميع الدول الإسكندنافيّة. لدى الحكومة النرويجيّة استراتيجيّة في إيقاف ذلك التدفـُّق من خلال منعهم من السفر إلى تلك المناطق، والتأكـُّد من عودتهم إلى تلك المناطق، أي: أين كانوا، وماذا فعلوا. نحن نعمل على إيقاف ذلك التدفـُّق؛ لأنـّنا نعلم أنَّ هؤلاء الإرهابيِّين عندما يأتون إلى تلك الدول يقومون بأفعال شنيعة؛ لذا أؤكـِّد لك لدينا إجراءات كثيرة واستراتيجيّات جديدة من أجل منع تدفـُّق الإرهابيِّين إلى هذه المناطق.
وزير الخارجيّة النرويجيّ: ناقشنا أموراً كثير مع السيِّد وزير الخارجيّة العراقيِّ، ومن ضمنها الموضوعات الاقتصاديّة، واستثمار النفط بيننا وبين الحكومة المركزيّة، وبيننا وبين القسم الشماليِّ من العراق من خلال شركة (دي أن أو) الموجودة في العراق، وأرى أنَّ المزيد من الاستثمارات قادمة في الطريق إلى العراق. كما تكلـَّمتُ مع وزير الخارجيّة العراقيّ على بناء القدرات فالحكومة النرويجيّة لها باع طويل في عمليّة بناء القدرات خـُصُوصاً في القطاع النفطيّ. فقد بدأنا بقطاع النفط جيِّداً، ومُؤخـَّراً نحن بصدده هذه الأيام. وعندما تحدَّثنا عن البناء والقدرات فيما يخصُّ مجال الغاز والنفط في النرويج فقد قامت حكومة النرويج ببناء مصافٍ ومعامل للنفط والغاز في سبع مصافٍ، وسبعة معامل في العالم من خلال الأموال المُتأتية من بيع ذلك النفط، أي: إنَّ تلك المصافي تمُّ بناؤها من عائدات النفط. هذه واحدة من الخبرات التي ذكرها السيِّد الوزير، وسنتقاسمها مع الجانب العراقيِّ. دعوني اذكر سفيرة العراق لدى مملكة النرويج، وهي من السيِّدات الفاضلات، وتقوم بعمل استثنائيٍّ وجيِّد، وتـُمثـِّل العراق خير تمثيل في المحافل النرويجيّة. فيما يخصُّ فتح السفارة النرويجيّة في العراق نحن وضعنا أقدامنا على الطريق الصحيح كما أعتقد عندما استحدثنا قسم القنصليّة مُنفصِلاً، وهو مكان موجود في مُجمَّع السفارة السويديّة. وأنا كوزير خارجيّة، ووزيرة الدفاع، والوفد المُرافِق لي لدينا رؤية واضحة حول تطوير العمل الدبلوماسيِّ بالتعاون مع وزارة الخارجيّة العراقيـّة، وتطوير العمل في هذا الاتجاه.
الدكتور إبراهيم الجعفريّ: هناك تعاون مُسبق بين العراق وبين النرويج، وتـُوجَد مُساعَدات عمليّة على الأرض سواء كانت على المُستوى الخدميِّ، والإنسانيِّ، أم على جانب المُستشارين والخبراء العسكريِّين، أم على مُستوى الإمداد العسكريِّ، ودعونا إلى استثمار الشركات في العراق، والإفادة من التجارب النرويجيّة في القطاع النفطيِّ، والقطاع الاجتماعيِّ، والطبيِّ، والأمور الأخرى. بعضها موجودة سابقاً، ودعونا إلى تعزيزها والاستمرار فيها، والبعض الآخر فتحنا لها آفاقاً جديدة. وزير الخارجيّة النرويجيّ: البرلمان النرويجيّ وافقَ على مُساعَدة إنسانيّة للعراق قدرها 100 مليون كورونا، وسأقوم بعقد لقاءات هذه الليلة مع البعثة العسكريّة النرويجيّة العاملة في العراق، وبعدها سأقوم بزيارة أربيل.
الدكتور إبراهيم الجعفريّ: ما يتعلـَّق بالسؤال الأوّل: يُوجَد استجابة لقوات التحالف من الناحية العسكريّة، ومن الناحية الاستخباريّة، ولكنـَّها تأخذ صفة موجيّة رُبّما فترة من الفترات كانت أقلَّ ممّا كنا نطمح إليه، وتتطلـّبه معارك الميدان، وقد أعطينا إشارات كافية بأنَّ الدعم ليس بمُستوى المُواجَهة الحقيقـيّة، والوعود التي تسلـَّمناها، ولكن هذه الأيّام هناك وتيرة جيِّدة في الدعم العسكريِّ، والدعم الاستخباراتيّ. والسؤال الثاني هو المُشكِلة بين أبنائنا الطلاب في الأردن، وهي ذات طابع اجتماعيّ، ونحن نـُتابـِعها أوَّلاً بأوَّل، وبصدد حلـِّها من خلال سفاراتنا في الأردن، والتواصُل المُباشِر بيننا وبينهم من مركز الوزارة، كما أنَّ هناك تنسيقاً عالياً بيننا وبين وزارة الدفاع؛ لحلِّ المُشكِلة باعتبار أنَّ الطلاب من خلفيّة عسكريّة.
الدكتور إبراهيم الجعفريّ: من خلال الالتزام بالدستور فإنَّ الثروة النفطيّة هي ثروة ذات طابع سياديٍّ، وأبلغنا كلَّ الدول الصديقة بالالتزام بالدستور، ومن أولويّات الحكومة الجديدة أنها وضعت حُلولاً عمليّة للمُشكِل الذي سبَّب شيئاً من التوتـُّر بين الحكومة الاتحاديّة وحكومة الإقليم، وتهجَّت بشكل واضح أنَّ الثروة النفطيّة، والنِسَب التي تـُصدَّر، والعائد إلى الاتحاديّة، أمَّا هذه فقضيّة داخليّة، لكنَّ الثروة النفطيّة ثروة مركزيّة يتحكـَّم بها الدستور، وعلى وفق الدستور أبلغنا الدول المعنيّة بذلك، وبأنـَّه لا مُشكِلة لدينا من الناحية النظريّة، والدستوريّة؛ لذا طلبنا من دول العالم أن تحترم دستورنا، وتحترم التزاماتنا، ونحن نحلُّ القضايا الخلافيّة بيننا وبين إخواننا في الإقليم.
الدكتور إبراهيم الجعفريّ: وزارة الخارجيّة باشرت إصلاحاتها، وبرنامجها الإصلاحيَّ منذ بداية تسلـُّمي هذا الموقع هذه الوزارة تحديداً في 9/9 كان أوَّل التصدِّي؛ لأنـِّي كنتُ مشغولاً في اجتماعات جدّة، وباريس، ونيويورك، وفور عودتي تحديداً في 1/10 بدأت خطوات الإصلاح، وشملت الآفاق التالية: جرت إعادة تشكيل اللجان على أساس الشهادة العمليّة، والمعايير الحرفـيّة المُقـَرَّة في وزارة الخارجيّة، فاكتشفنا أنَّ بعض الموظفين لا يمتلكون شهادة علميّة؛ ومنهم من لهم شهادات غير مُعادَلة، فجرى استثناؤهم، وتجاوزهم، ومُراجَعة العقود إذ كانت هناك عُقود كان لدينا عليها وجهة نظر، وجرت إعادتها، وعملنا على تأهيل السفارات على وفق معايير حرفيـّة وبما أقرَّته وزارة التخطيط، وتحرَّكنا على بعثاتنا وسفارتنا في الخارج، ومعايير أداء الموظفين، وسلوكيّتهم، وعملهم، وأخضعناها لمعايير الدبلوماسيّة العراقـيّة سواء في النقل، أم الترقية، أم التعيين، والجوازات الدبلوماسيّة وجوازات الخدمة التي فقدت الكثير من قيمتها؛ لأنـَّها انتشرت بشكل واسع؛ لذا أوقفنا عمليّة منح الجوازات إلا ضمن المعايير الحرفـيّة التي نصَّ عليها قانون الخدمة الخارجيّة، وقمنا بالحدِّ من ظاهرة الاستثناء إلى أضيق دائرة مُمكِنة، وفي الوقت نفسه إعادة تشكيل اللجان المُتعلـِّقة بوزارة الخارجيّة بالتعاون مع رئاسة الوزراء. كلُّ هذه اللجان شملناها بإعادة البناء والتقييم من أجل الحدِّ من ظاهرة الأخطاء التي كانت موجودة في السنوات السابقة. نحن ماضون في التعيين النوعيِّ، وعندما تتوافر فرص التعيين بالانتشار النوعيِّ خـُصُوصاً أننا نستثمر المُناسَبات حسب قانون الخدمة الخارجيّة في نقل الموظفين والعاملين من المركز إلى البعثات، ومن البعثات إلى المركز باعتماد مبدأ المُقابَلة المُباشِرة مع كلِّ موظف أيّاً كان، وشكـَّلنا لجنة برئاسة السيِّد وكيل وزير الخارجيّة، وقابلوا 272 موظفاً؛ لأجل التعرُّف إلى إمكاناتهم، وما لديهم من مواهب بصورة مُباشِرة، والابتعاد عن أيِّ مقياس إلا المقياس الحرفيّ. نحن ماضون بطريق الاتساع في العلاقات مع كلِّ دول العالم، ولم نستثنِ دولة إلا دولة واحدة، وكلُّ الدول نحن مُنفتِحون عليها من أجل أن نبرم علاقات، ونتبادل مصالح بيننا وبينهم. أمّا بالنسبة إلى السيِّد بهاء الأعرجيّ، وقضيّة تعيينه سفيراً فهذا الكلام عارٍ عن الصِحّة، ولم يُطرَح هذا الموضوع، ونحن نعتمد القانون كمِسطرة لمقاساتنا في التعيين، وفي النقل، وفي تشكيل اللجان الهيكليّة، وفي أعمالنا الوظيفيّة، وفي تحديد خطاب الخارجيّة، وفي برم العلاقات مع كلِّ دول العالم بالتنسيق بيننا وبين بقيـّة الوزارات. ليس لدينا إلا القانون منذ أن شرعنا في هذه السنة في وزارة الخارجيّة إلا وطـُبِّق القانون، وحتى الاستثناءات التي يُعطيها القانون لوزير خارجيّة لم تـُستخدَم إلا ضمن معايير، ولم تخرج عن هذه القاعدة.
الدكتور إبراهيم الجعفريّ: العراقـيّون هم أصحاب الحقِّ الشرعيِّ في استثمار كلِّ الفرص التي تـُتاح لهم؛ لذا أينما يحلون، ويرتحلون فالحكومة مسؤولة مُباشَرة عنهم، ويجب أن تـُؤمِّن لهم أفضل الظروف، ومَن هاجَرَ فنحن نبقى نـُتابـِع هذا الموضوع، وعندما تعرَّض بعضهم لبعض المشاكل عملت الخارجيّة على تذليل هذه العقبات، وآخرها كان يتحاور بالتليفون بعض المسؤولين نيابة عني؛ لتذليل العقبات سواء كانت في الأردن، أم في تركيا، أم في مكان آخر. يبقى العراقيّ وطنيّاً، وحتى إذا ابتعد عن أرضه العراق لا يخرج من الوطنيّة العراقـيّة. أملنا بهم أن يكونوا سفراء العراق في الخارج، ونـُقدِّر ظروفهم عندما يُهاجـِرون، ولكن أملنا بهم أن يبقوا مُندكـِّين بالوطنيّة العراقـيّة. وزير الخارجيّة الدنماركيّ: هذه النقطة حسّاسة، وحاسمة ناقشناها مع الدكتور الجعفريّ، وهي بناء قدرات، وإيجاد فرص عمل مُناسِبة للشباب الموجودين في كلا البلدين. الشباب بحاجة إلى دعم معنويٍّ من أجل الارتقاء بالمعلومات الموجودة لديه، والارتقاء بالتعليم. نحن نعمل معاً على الارتقاء بالشباب الموجودين، ومثلما تعرفون أنَّ العراق لديه من الإمكانيّات ما يجعله ينهض، ويتطوَّر، ويتقدَّم خـُصُوصاً في الأمور الإنسانيّة، والعمليّات التطويريّة. نحن نـُؤمِن بأنَّ العراق سيتطوَّر إذا ما حلَّ السلام، والسلام هو كلّ شيء. العودة إلى صفحة الأخبار |
|