استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّة الأستاذ عبد الله السبيل رئيس ديوان مُنظـَّمة التعاون الإسلاميِّ، والوفد المُرافِق له.

وجرى خلال اللقاء استعراض سير عمل المُنظـَّمة، والجُهُود المبذولة لدعم العراق، وعقد مُؤتمَر مكة2، وأكـَّد الدكتور الجعفريّ على ضرورة أن تضطلع المُنظـَّمة بدورها، وتتضافر جُهُود الدول الإسلاميّة كافة في مُواجَهة الفكر الإرهابيِّ المُنحرف الذي يحاول تشويه صورة الدين الإسلاميّ، مُشيراً إلى ضرورة العمل على تعزيز أجواء الوحدة، والثقة، والتعاون، وتحمُّل المسؤوليّة بحجم يُضاهِي التحدِّيات التي تمرُّ بها المنطقة والعالم، داعياً جميع بلدان العالم للوقوف إلى جانب العراق الذي يواجه خطر عصابات داعش الإرهابيّة دفاعاً عن سيادته، وكرامته، وسلامة أراضيه، ونيابة عن كلِّ دول العالم من دون استثناء، مُشدِّداً على حرص العراق على المُشارَكة، والتفاعل مع أيّة مُبادَرة، واجتماع يُساهِم في تجسيد تطلعات الأمّة الإسلاميّة، مُوضِحاً أهمّيـّة أن يُراعي مُؤتمَر مكة2 المنويّ عقده خلال الفترة المقبلة الاتساع، والمُشارَكة النوعيّة لاستكمال توصيات مُؤتمَر مكة1.

من جانبه أشاد الأستاذ عبد الله السبيل رئيس ديوان مُنظـَّمة التعاون الإسلاميِّ بالتضحيات التي يُقدِّمها العراق في الحرب ضدَّ إرهابيِّي داعش دفاعاً عنه نفسه، وعن بلدان العالم كافة، مُشيراً إلى أنَّ المُنظـَّمة تبذل جُهُوداً في إطار دعم العراق، وتحقيق الاستقرار فيه، مُوضِحاً: أنَّ المُشاوَرات مُستمِرّة للتهيئة لعقد مُؤتمَر مكة2، والعمل على كلِّ ما من شأنه مُساعَدة العراق، مُرحِّباً بالتسهيلات التي تـُقدِّمها وزارة لإنجاح عمل المُنظـَّمة في بغداد.