التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّة السفراء العرب في كندا، وجرى خلال اللقاء مُناقشة التطوُّرات السياسيّة، والأمنيّة في العراق والمنطقة، وحثَّ الجعفريّ على أهمـّـيّة الحفاظ على الهويّة العربيّة، والابتعاد عن الانقسامات المذهبيّة، والدينيّة، والعِرقية، وأوضح معاليه: أنَّ ما يجمعنا هو الانتماء العربيُّ، والدينيُّ، والمصالح المُشترَكة، والتجاور الجغرافيّ، والخطر المُشترَك الذي يُهدِّد الجميع، مُشدِّداً على أهمّيـّة التحرُّك باتجاه الحلِّ السياسيِّ للأزمات الي تـُعاني منها المنطقة.

مُشيداً بالروح الأخويّة العالية التي سادت أجواء اللقاء، مُعتبراً أنـَّها كانت جلسة عائلة مُنسجمة على الصعيد الدبلوماسيِّ.

الجعفريّ أكد أنَّ سرَّ الوحدة العربيّة يكمن في التقارُب بين الشُعُوب، ويحتاج إلى عنصر الزمن أكثر من أيِّ شيء آخر، داعياً إلى ضرورة نشر ثقافة المصالح المُشترَكة، والمخاطر المُشترَكة، تمهيداً لتحقيق الوحدة.

من جهتهم السفراء العرب عبَّروا عن سعادتهم للقاء معالي الوزير، ودعم دولهم للعراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة التي تستهدف الجميع، وضرورة اعتماد استراتيجيّات فاعلة لاجتثاث ظاهرة التطرُّف، والعنف من جُذورها.