|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ يختتم زيارته إلى تركيا بعد لقائه رئيس الجمهوريّة السيِّد رجب طيِّب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، ووزير الخارجيّة مولود أوغلو
الاخبار | 16-07-2015
التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّة خلال زيارته تركيا رئيس الجمهوريّة السيِّد رجب طيِّب أردوغان، ورئيس الوزراء السيِّد أحمد داود أوغلو، ووزير الخارجية السيِّد مولود أوغلو. وبحث مع الطرف التركيِّ آفاق العلاقات العراقـيّة-التركيّة، وسُبُل تطويرها، وتبادُل الاستثمار، والتفاعل المُتناهي مع استحقاقات الجغرافية، والتاريخ، والحالة المُجتمَعيّة، وزيادة حجم التجارة الخارجيّة، مُعتبراً أنَّ المنتوج التركيَّ يتميَّز بأنه جيِّد النوعيّة، ومُعتدِل السعر، وسريع النقل إلى العراق، علاوة على أنَّ الشركات التركيّة لم تـُغادِر العراق في أزمة 2014 عندما تصاعدت وتيرة الإرهاب، وراح بعض عُمّالها ضحايا. وأكـَّد الجعفريّ أنَّ قضيّة المياه احتلت حجماً كبيراً في المُباحَثات يتناسب مع أهمّـيّتها، والأضرار التي تسبَّب بها نقص المياه في العراق، وأثر ذلك على الإنسان العراقيِّ، والسكانيّة العراقـيّة، وهجرة بعض سكان المناطق إلى مناطق أخرى بحثاً عن أماكن أفضل، مُشيراً إلى أنَّ الجانب التركيَّ أكـَّد على لسان المسؤولين كافة بأنَّ النقص في الإطلاقات المائيّة لم يكـُن مقصوداً، وإنما كان خطأ فنيّاً في الشركات التي عملت في مجال تنظيم المياه، وأعربوا عن أسفهم لذلك، ووعدوا بمُعالجة الموضوع في أسرع وقت مُمكِن. الجعفريّ دعا إلى أنه لا يكفي العودة إلى الاتفاقـيّة التي هي تـُعطي العراق حوالى 600 أو 700 برميل مِتر مكعب في الثانية إنما نتطلع إلى إلغاء، ومُعالجة الآثار السلبيّة التي ترتبت على شحة المياه في هذه الفترة من خلال ضخِّ كميات أكبر من المياه. وشدَّد معاليه على أنَّ العراق لا يختزل علاقته مع كلِّ دول العالم، ولاسيَّما دول المنطقة، وبشكل أخصّ مع تركيا في الوقوف عند الأزمات، بل ينبغي أن ننفتح عليها بعقليّة واعية، ونتعامل معها بإرادة قويّة لنتجاوزها، ونحقق فارقاً نوعيّاً لصالح البلدين، مُبيِّناً: أنَّ الزيارة كانت جيِّدة، ومُفعَمة بمشاعر أخويّة طيِّبة.
العودة إلى صفحة الأخبار |
|