|
المكان النوعيّ والزمن النوعيّ
قراءات | 05-07-2015
{اقتران المكان بالعبادة، وتقبُّل الدعوات والأعمال بالجعل الإلهيِّ يُضفي على المكان قدسيّة مُعيَّنة.. الجيو عباديّ. هذا الجعل يمنح قاصدي المكان قوة روحيّة تتجاوز المكان <المكان النوعيّ> إلى المكان الأبعد، ويمتدّ من زمن المُناسَبة <الزمن النوعيّ> إلى الزمن الأطول.. المكان النوعيّ: كالحرم المكيّ، والمدنيّ، والحرم الحسينيّ و و.. والزمن النوعيّ: كليلة القدر، وليلة الجمعة، وليلة النصف من شعبان و و.. حين يلتقي المُقدَّسان الزمانيّ والمكانيّ تتضاعف القيمة المعنويّة، ويشتدّ تأثيرهما في العبد؛ وبقدر ما ينفتح المرء المتلقي على الله -تعالى- المُعطي سيأخذ العبد الفقير من المعبود الغنيّ.. من هنا تكتظ الأماكن المُقدَّسة في المُناسَبات الدينيّة كما هي مواسم الحج والعمرة، ومواسم زيارات العتبات المُقدَّسة باعتبارها مصادر إلهام}. |
|