التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ رئيس تـيَّار الإصلاح الوطنيّ ووزير الخارجيَّة العراقـيَّة عدداً من مُرشَّحي تـيَّار الإصلاح الوطنيِّ لانتخابات مجلس النواب، ومُديري مكاتب التـيَّار، وجرى في اللقاء استعراض مُجمَل التطوُّرات الأمنيَّة، والسياسيَّة التي تشهدها الساحة العراقـيَّة، والاستعدادات الجارية لموسم الانتخابات المقبل.

وأكّد الدكتور الجعفريّ على أهمِّـيَّة أن يشهد الموسم الانتخابيّ مُشارَكة واسعة؛ لمُواجَهة مظاهر الفساد، والعمل على رفع زخم الانتصارات الكبيرة التي تحققت ضدّ الإرهاب، وإعادة بناء البُنى التحتـيَّة للمُدُن العراقـيَّة.

عادّاً المُشارَكة في الانتخابات دليل وعي بأنَّ الحفاظ على التجربة الديمقراطيَّة هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة، والتنمية، وبناء الدولة، وتجاوز الأخطاء التي تواجه تقديم الخدمات المُواطِنين.

مُشدِّداً على ضرورة إنجاز الأهداف المُعطـَّلة، ومُحارَبة كلِّ أنواع الفساد المُتفشِّـي: الإداريِّ، والأخلاقيِّ، والاقتصاديِّ، والسياسيّ.

داعياً إلى بذل أقصى الجُهُود؛ لتحسين الظروف المعاشيَّة للمُواطِنين خُصُوصاً الفقراء منهم.

لافتاً إلى إعطاء الأولويَّة في العمل لما يُناسِب اهتمام المُواطِنين، والالتزام بالوُعُود، والشعارات التي يحملها كلُّ مُرشَّح؛ ممّا يُعطي مصداقـيَّة للمُتصدِّي أمام أبناء شعبنا.

وأفصح بالقول: مَن يُمثـِّل تـيَّار الإصلاح الوطنيِّ يجب أن يحمل مبادئ التـيَّار في قلبه، وعقله، ثم ينطق بها لسانه، ومعنى ذلك أن تكون نفسه صالحة، وقلبه، وأخلاقه، ونواياه كذلك؛ حتى يثق فيه المُواطِنون، ويُؤمِنوا بخطابه، وأفكاره.

مُنوِّهاً: عليكم الالتزام بخدمة كلِّ المُواطِنين خُصُوصاً الفقراء، والسهر على راحتهم، وحلّ مشاكلهم، والتفاني في سبيل الارتقاء بمُستواهم المعاشيّ، ورفع الحيف، والظلم، والضرر الذي عانت منه المُدُن.