|
الجعفريّ يزور عدداً من المراجع الدينية في النجف الأشرف ويؤكد: منذ 2014 إلى الآن نعمل على فكِّ العزلة التي كانت على العراق وقد نجحنا في ذلك وحصلنا على مساعدات في مُحارَبة داعش من سلاح ومساعدات لوجستية وتدريب وأموال والتصويت لنا في المحافل الدوليَّة
الاخبار | 16-01-2018
أكـَّد الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة أنَّ: صورة العراق في الخارج إلى عام 2014 لم تكن طيِّبة، وكانت دول العالم مُنغلِقة، وإذا أرادت بعض الدول أن تنفتح على العراق فليس بالشكل المطلوب، وكانت الاتهامات تـُساق بشكل عشوائيّ للعراق، ومنها: الطائفـيَّة، وتحكـُّم دول من خارج الحُدُود، وغيرهما من التهم. مُوضِحاً: أخذت الخارجيَّة على عاتقها أن تجلي الوجه الحقيقيَّ للعراق الذي يحتفظ بعلاقات طيِّبة مع دول الجوار الجغرافيِّ، ويُرسي قاعدة العلاقات على أساس المصالح المُشترَكة، ومُواجَهة الأخطار المُشترَكة، وفي مُقدّمتها الإرهاب، مُضِيفاً: دأبنا منذ شرعنا في بداية 2014 إلى الآن على فكِّ العزلة، وقد نجحنا في ذلك، واليوم كثير من دول العالم توجِّه دعوة للعراق لزيارته، وحصلنا على مساعدات في مُحارَبة داعش من سلاح، ومساعدات لوجستية، وتدريب، وأموال، والتصويت للعراق في المحافل الدوليَّة. مشيراً إلى أنَّ العراق حصل على عضويَّة 16 منظمة أمميَّة وهو في معركة ضارية ضدّ الإرهاب، وفي حاجة ماسَّة من الناحية الماليَّة؛ بفضل جهود موظفي وزارة الخارجيَّة جميعاً. جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب افتتاح القنصلية في النجف الأشرف. مُبيِّناً: جئنا إلى النجف لفتح القنصليَّة؛ لأنَّ للنجف ثقلاً جغرافيّاً، وسكانيّاً مُهمّاً، ويمكن أن تستفيد من خدماتها المحافظات القريبة منها. مُشدِّداً: نحن نتحسَّس مناطق الحركة المُهمَّة سواء كانت في داخل العراق، أم خارج العراق، ونعالج بعض التراكمات، والسلبيَّات الموجودة سابقاً، ونعمل على فتح آفاق جديدة. كاشفاً: ننوي فتح قنصليّات في مناطق أخرى ذات ثقل ديمغرافيّ، وثقل سكانيّ. مُؤكـِّداً: وزارة الخارجيَّة تعمل بشكل دؤوب كخليَّة نحل من أجل راحة المواطنين بحسب اختصاصها، ومن أجل إبرام العلاقات مع دول العالم. وفي معرض ردِّه على أسئلة الصحفيِّين بيَّن الجعفريّ: أنَّ العراق ليس مع تأزيم المنطقة؛ مُحذّراً من أنـَّها ستكون سبباً للتدخـُّلات الأجنبيَّة. الجدير بالذكر أنَّ معالي الوزير كان قد زار عقب افتتاح القنصليَّة مراجع الدين السيِّد محمد سعيد الحكيم، وسماحة الشيخ محمد إسحاق الفياض، وسماحة الشيخ بشير النجفيّ، وسماحة الشيخ محمد اليعقوبي، وسماحة السيِّد علي السبزواريّ. العودة إلى صفحة الأخبار |
|