|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة يستقبل السيِّد إيفان فلوريس غارسيا رئيس لجنة العلاقات الخارجيَّة في مجلس النواب التشيليّ
رئيس لجنة العلاقات الخارجيَّة في البرلمان التشيليّ للجعفريّ: زيارتنا للعراق زيارة تاريخيَّة لأنه الوفد الأوَّل الذي يزور بغداد بتاريخ العلاقات الثنائيَّة بين البلدين وفرناندو سيبولبيدا هو أوَّل سفير لنا في العراق وتحققَ ذلك بجُهُود بُذِلت من قِبَل البلدين
الاخبار | 22-05-2017
استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة السيِّد إيفان فلوريس غارسيا رئيس لجنة العلاقات الخارجيَّة في مجلس النواب التشيليّ، والوفد المُرافِق له، وجرى خلال اللقاء بحث أبرز القضايا التي تهمُّ بغداد وسانتياغو، وسُبُل تطويرها، وفتح آفاق التعاون المُشترَك، والتأكيد على ضرورة تبادُل الزيارات بين مسؤولي البلدين. وأعرب الدكتور الجعفريّ عن تطلـُّع العراق لإقامة أفضل العلاقات الثنائيَّة بين البلدين، مُبيِّناً: العراق يمتدُّ بعلاقاته مع كلِّ دول العالم، ويسعى لتعزيز التعاون في المحافل الدوليَّة، وعقد اتفاقيَّات، ومُذكـَّرات تفاهم، ودعم الاستثمار، وتبادُل الخبرات والتجارب، عادّاً قيام حكومة التشيك بتسمية سفير لها في بغداد بأنه خطوة مُمتازة في دعم العلاقات بين البلدين، مُوضِحاً: وزارة الخارجيَّة هي نافذة الوزارات، والجهات الحكومية الأخرى على دول العالم، وهي مُستعِدَّة لفتح آفاق التعاون المُشترَك في المجالات كافة. وأكد معاليه أنَّ العراق حقق نصراً عالميّاً ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة التي مثـَّلت عدوّاً للإنسانيَّة كلـِّها، مُضيفاً: توحَّد العراقـيُّون بمُختلِف انتماءاتهم، وقدَّموا التضحيات؛ ليُحرِّروا الأراضي العراقـيَّة من قبضة الإرهاب، وساهم في ذلك وُقوف القوى السياسيَّة، ودعمها للقوات المسلحة إضافة إلى مساندة الدول الصديقة للعراق في تقديم المُساعَدات المختلفة. مُشدِّداً: العراق يدعو العالم للوقوف إلى جانبه خُصُوصاً أنه يمرُّ بظروف استثنائيَّة، ومنها: التحدِّي الأمنيّ المتمثل بالحرب ضدّ إرهابيِّي داعش، والتحدِّي الاقتصاديّ، وانخفاض أسعار النفط، وتكلفة الحرب ضدَّ الإرهاب، وأنَّ العراق لن ينسى الدول الصديقة التي تقف إلى جانبه. من جانبه إيفان فلوريس غارسيا رئيس لجنة العلاقات الخارجيَّة في مجلس النواب التشيليّ بيَّنَ: نحن على يقين أنَّ الشعب العراقيَّ يُكافِح من أجل تعميق التجربة الديمقراطيَّة، وتحقيق الأمن، والاستقرار، والقضاء على الإرهاب، مُوضِحاً: بُعدُ المسافة بين البلدين لا تـُشكـِّل عائقاً في إقامة أفضل العلاقات مع العراق، مُضيفاً: قبل عامين كنا نتحدَّث عن تعزيز العلاقات بين بغداد وسانتياغو، واليوم تحققَ ذلك بجُهُود كبيرة بُذِلت من قِبَل مسؤولي البلدين، عادّاً: زيارة العراق هي زيارة تاريخيَّة؛ لأنه الوفد الأوَّل الذي يزور بغداد بتاريخ العلاقات الثنائيَّة بين البلدين، وأنَّ السيِّد فرناندو سالاكيت سيبولبيدا الذي قدَّم لكم نسخة من أوراق اعتماده كسفير لتشيلي ببغداد هو أوَّل سفير لبلادي في العراق، مُنوِّهاً: نحن جاهزون للبدء بصفحة جديدة، وإنشاء روابط تخدم شعبينا خُصُوصاً أنَّ الوفد اليوم يضمُّ العديد من القطاعات الحكوميَّة، والخاصَّة، وأنَّ الجميع يسعى للاستثمار، وتطوير العلاقات التجاريَّة، والاقتصاديَّة، والثقافيَّة في مُختلِف المجالات مع العراق، وبحث الأمور الفنية لتوقيع الاتفاقـيَّات بين البلدين. العودة إلى صفحة الأخبار |
|