|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة يختتم مُشارَكته في الاجتماع الوزاريِّ للدورة الـ147 لمجلس جامعة الدول العربيَّة في العاصمة المصريَّة القاهرة
الجعفريّ من القاهرة: الجامعة العربيَّة يجب أن تخاطب دول العالم بحجم يمثل الشعوب العربيَّة ولا تـُختزَل بالحكام والحكومات وتحمل الهُمُوم العربيَّة، مُنوِّهاً: لستُ مُحتاجاً لبيان سبب مطالبة العراق بعودة سورية للجامعة، وليس الغريب أن تمثل الغريب أن لا تمثل
الاخبار | 08-03-2017
اختتم الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة مُشارَكته في الاجتماع الوزاريِّ للدورة الـ147 لمجلس جامعة الدول العربيَّة في العاصمة المصريَّة القاهرة، وبحث على هامش الاجتماع مع وزراء خارجيَّة مصر السيِّد سامح شكري، وتونس السيِّد خميس الجهيناوي، ووزير الشؤون المغاربيَّة، والاتحاد الأفريقيّ، والجامعة العربيَّة في الجمهوريَّة الجزائريَّة الديمقراطيَّة الشعبيَّة السيِّد عبد القادر مساهل، وسلطنة عُمان السيِّد يوسف بن علوي مُجمَل الأوضاع الأمنيَّة والسياسيَّة في العراق، وجُهُود الحرب ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة، والتنسيق، والتعاون في توحيد مواقف جامعة الدول العربيَّة. الجعفريّ وفي تصريحات صحافيَّة أكَّد: يجب أن تكون جامعة الدول العربيَّة جامعة وحاضنة للشعوب العربيَّة، وأن تحمل الهمَّ العربيَّ، ولا نكتفي أن نجتمع فقط، بل لابُدَّ أن نقدِّم وحدة المصالح، والمخاطر والمواقف، مُوضِحاً: مفهوم الجوار بين البلدان تطوَّر اليوم، فلم يعُد الجوار قائماً على الجوار الجغرافيِّ، بل على الجوار الفكريِّ، والسياسيِّ، والأمنيِّ، والاقتصاديِّ، والاجتماعيّ، وهذه الأبعاد تمثل قاعدة لبناء، وتقوية العلاقات بين البلدان من خلال الأخوَّة، والتعاون، والثقة التي تجمع الشُعُوب العربيَّة، مُضيفاً: الجامعة العربيَّة يجب أن تخاطب دول العالم بحجم يمثل الشعوب العربيَّة، ولا تـُختزَل بالحكام والحكومات العربيَّة مع احترامنا لهم جميعاً، وتحمل الهُمُوم العربيَّة، مُنوِّهاً: لستُ مُحتاجاً لبيان سبب مطالبة العراق بعودة سورية؛ لشغل مقعدها في الجامعة العربيَّة.. فالأصل أن تمثل كلَّ الشعوب العربيَّة، وليس الغريب أن تمثل الغريب أن لا تمثل، وعلى من يُطالِب بأن لا تعود سورية أن يُبيِّن السبب، وعلينا أن لا نتعامل مع البلدان من خلال الخلافات الشخصيَّة علينا أن نرسِّخ مفهوم أنَّ الجامعة العربيَّة تحتضن كلَّ الشُعُوب العربيَّة، لافتاً: القطيعة في العلاقات، والحوارات لا توصلنا لشيء، فالطفل والمرأة والشيخ جميعاً يُقتـَلون في سورية فمَن المُنتفِع من ذلك، ولماذا لا نثق بأنفسنا، ونجلس مع من نختلف معه، ونسمع صوته، ونـُسمِعه صوتنا، مُشدِّداً: العراقيون يُواصِلون جُهُودهم في تحرير أراضيهم، ومُحارَبة الإرهاب، وسيُعلِنون قضاءهم على عصابات داعش الإرهابيَّة قريباً. عادَّاً أنَّ القضاء على إرهابيِّي داعش في بلد لا يعني أنَّ بقيَّة البلدان في مأمن منه؛ فعلينا أن نكثف الجهود العربيّة، والدوليَّة للتعاون، والتنسيق، ومنع انتشاره، مُبيِّناً: العراق بلد غنيّ بالثروات المُتعدِّدة، ولكنه يمرّ بظروف استثنائيَّة تتمثل بالتحدِّي الأمنيِّ، والتحدِّي الاقتصاديِّ، وانخفاض أسعار النفط، وتكلفة الحرب؛ مما يجعله بحاجة للمساعدات في مختلف المجالات خُصُوصاً أنه يُدافِع عن نفسه، ونيابة عن العالم أجمع، وأنَّ معظم المُدُن العراقية تعرَّضت للدمار على أيدي الإرهاب، مُشيداً بزيارة وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وأنها كانت جيِّدة بعد قطيعة لمدة 27 سنة منذ عام 1990، وجرى خلالها استعراض الملفات التي تهمُّ البلدين، وتعزيز التعاون المُشترَك، وتسمية سفير جديد للمملكة في بغداد. العودة إلى صفحة الأخبار |
|