|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقيَّة يختتم زيارته للعاصمة الهنغاريَّة بودابست بلقاء السفراء العرب المُعتمَدين في بودابست، ولقاء أبناء الجالية العراقيَّة، وكادر السفارة
الاخبار | 25-11-2016
اختتم الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقيَّة زيارته للعاصمة الهنغاريَّة بودابست بلقاء السفراء العرب، وممثلي البعثات الدبلوماسيَّة المُعتمَدين في هنغاريا، وجرى خلال اللقاء استعراض مُجمَل الأوضاع في عُمُوم المنطقة والعالم، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وأكد الدكتور الجعفريّ على أهمِّية التنسيق، والتعاون بين الدول العربية كافة؛ لمُواجَهَة التحدِّيات التي تمرُّ بها المنطقة، مُشيراً إلى أنَّ العراق يخوض حرباً دفاعاً عن نفسه، ونيابة عن العالم أجمع، ويتطلع لمُساندة بلدان العالم؛ للقضاء على الإرهاب، ومنع انتشاره، مُوضِحاً: أنَّ العراق بلد غنيّ بالثروات المُتعدِّدة، ولكنه يمرُّ بظروف استثنائيَّة تتمثل بالتحدِّي الاقتصاديِّ، وانخفاض أسعار النفط، وتكلفة الحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، مُبيِّناً: أنَّ الانتصارات الكبيرة التي يُحققها الجيش، والشرطة، والحشد الشعبيّ، ومُقاتِلو العشائر، والبيشمركة موضع فخر للعراق، ولكلِّ أمم وشُعُوب المنطقة، والعالم. من جانب آخر التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقيَّة مع أبناء الجالية العراقيَّة في هنغاريا، واطلع على أوضاعهم، والتحدِّيات التي تواجههم، واستمع للمشاكل التي يعانون منها، واستعرض جُهُود العراق في الانفتاح على دول العالم، وتفعيل المصالح المُشترَكة، ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة، وتعزيز العلاقات الثنائيَّة، والاستفادة من خبراتها، مُوضِحاً: أنَّ المُباحَثات مع الجانب الهنغاريِّ تمخَّضت عن الاتفاق على العديد من الجوانب التي تساهم في تعزيز التعاون المُشترَك، ومنها، المجال الأمنيّ، والعسكريّ، والسياسيّ، وتبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، واستقبال الطلبة العراقيين في جامعات هنغاريا. كما زار الدكتور الجعفريّ مقرَّ سفارة العراق في بودابست، واطلع على سير العمل فيها، والخدمات المُقدَّمة لأبناء الجالية العراقيَّة، وأكـَّد على أهمِّية بذل المزيد من الجهود لتقديم الخدمات، والتسهيلات، وتذليل العقبات التي تواجه أبناء الجالية. العودة إلى صفحة الأخبار |
|