|
الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقيَّة يبحث ملفَّ الانتهاك التركيِّ للأراضي العراقيَّة خلال لقاءاته الثنائيَّة مع وزراء خارجيَّة أميركا، وروسيا، وإيران، ومصر، والسعودية، وقطر، والأردن، وتركيا، والممثل الأمميِّ في سورية على هامش اجتماعات لوزان
الاخبار | 18-10-2016
بحث الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقيَّة ملفَّ الانتهاك التركيِّ للأراضي العراقيَّة، وضرورة انسحاب القوات التركيَّة من بعشيقة خلال لقاءاته الثنائيَّة التي جمعته مع وزراء خارجيَّة أميركا، وروسيا، وإيران، ومصر، والسعودية، وقطر، والأردن، وتركيا، والممثل الأمميِّ في سورية على هامش اجتماعات لوزان في سويسرا، وجدَّد الدكتور الجعفريّ أهمِّية أن يقف المُجتمَع الدوليُّ إلى جانب العراق، ومطالبته بخروج القوات التركيَّة من الأراضي العراقيَّة، وإنهاء خرق سيادته، وأن تلتزم تركيا بالاتفاقيَّات الدوليَّة، ورعاية حُسن الجوار، مُشيراً إلى أنَّ العراق يخوض حرباً عالميَّة ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة دفاعاً عن نفسه، ونيابة عن العالم أجمع، ولم يطلب من أيِّ بلد مُشارَكة أبنائه في الحرب على أراضيه فالعراقيّون يُسجِّلون انتصارات كبيرة، ويُحرِّرون الأراضي العراقيَّة من دنس إرهابيِّي داعش، مُوضِحاً: أنَّ العراق طلب الدعم المشروط بموافقة الحكومة العراقيَّة، ولا يُوجَد أيُّ اتفاق مع الجانب التركيِّ بخصوص دخول قواتها مدينة بعشيقة، مُبيِّناً: أنَّ هيئة الحشد الشعبيِّ ضمَّت أبناء العراق من كلِّ الأديان، والمذاهب، والطوائف، والقوميات، والمناطق، وأنَّ بعض وسائل الإعلام، والأطراف الدوليَّة تحاول تشويه صورة وحدة العراقيِّين، وتلاحمهم تحت لواء الحشد الشعبيِّ، وأمرة القائد العام للقوات المسلحة، داعياً إلى تضافر الجهود الدوليَّة لمُواجَهَة الإرهاب، وعدم فتح معارك جانبيَّة لا رابح فيها سوى الإرهاب، والعمل على إيجاد حلول لمشاكل المنطقة، وتجنيبها المزيد من التحدِّيات، وبخصوص الأزمة السوريَّة شدَّد الدكتور الجعفريّ على ضرورة اغتنام الفرص، وتشجيع المُحادَثات السياسيَّة، والحلِّ السلميِّ للأزمة، وعدم التعامل مع الأزمة السوريَّة وفق البُعد الطائفيِّ، والتفريق بين الشعب السوريِّ على أساس الانتماءات، وأن يتمَّ التعامل برؤية إنسانيَّة موضوعيَّة، مُضِيفاً: أنَّ وقف إطلاق النار، والقتال يدعم، ويفتح المجال لتسهيل وُصُول المساعدات الإنسانيَّة، وإغاثة جميع المناطق المُحاصَرة الأمر الذي يُؤدِّي بدوره إلى تشجيع المُحادَثات السياسيَّة بين الأطراف السوريّة. من جانبهم أكد وزراء خارجيَّة دول أميركا، وروسيا، وإيران، ومصر، والأردن رفضهم للتدخل التركيِّ في الأراضي العراقيَّة، مُشدِّدين على وقوفهم إلى جانب العراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، وأنهم مُسانِدون لطلب العراق بإنهاء الانتهاك التركيِّ للسيادة العراقيَّة ومع وحدة وسيادة العراق.
|
|