استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة الدكتور علاء العلوان المُدير الإقليميَّ لمنظمة الصِحَّة العالميّة للشرق المتوسط وشمال أفريقيا، والوفد المُرافق له.

وجرى خلال اللقاء استعراض عمل المنظمة، وحجم المُساعَدات الإنسانيَّة التي تـُقدِّمها للعراق.

وأكد الدكتور الجعفريّ على ضرورة تضافر جُهُود المنظمات الإنسانيَّة كافة؛ لمُساعَدة العوائل النازحة من الفلوجة التي تعيش أوضاعاً إنسانيّة صعبة، مُشدِّداً على أنَّ وزارة الخارجيّة تستثمر كلَّ المُؤتمَرات، واللقاءات الدوليَّة لتقديم الدعم اللازم للعراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة، مُشيراً إلى أنَّ وزارة الخارجيّة مُستعِدَّة للتعاون مع منظمة الصِحَّة العالميّة بكلِّ المجالات؛ لتذليل العقبات التي تواجه عملها في العراق، مُبيِّناً: أنَّ التقدُّم العسكريَّ الذي تـُحرزه القوات المسلحة ضدَّ إرهابيِّي داعش يجب أن يُوازيه تقدُّم صِحّي للعوائل النازحة، والمناطق المُحرَّرة، داعياً إلى أهمّية وضع جدول عمل بالتنسيق مع الحكومة العراقيّة لتطوير النظام الصِحّي في العراق.

من جانبه أكـَّد الدكتور علاء العلوان المُدير الإقليميّ لمنظمة الصِحّة العالميّة للشرق المتوسط وشمال أفريقيا أنَّ المنظمة تعمل بالتنسيق والتعاون مع منظمات الإغاثة الإنسانيّة كافة لحشد الدعم الإنسانيِّ والخدميِّ للعوائل النازحة، مُشيراً إلى أنَّ المنظمة تبذل أقصى الجهود لتوفير المُستلزَمات الضروريَّة للعوائل التي خرجت من الفلوجة جراء العمليّات العسكريّة التي تقوم بها القوات العراقيّة ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة، مُوضِحاً: أنَّ العمل مُستمِرّ ضمن برامج صِحّية مُحدَّدة لتقديم الخدمات الطبّية من خلال الفرق الطبيّة المُتجوِّلة في المُخيَّمات التي أقيمت قرب مناطق النازحين، مُبيِّناً: أنَّ المنظمة تسعى لمُساعَدة الحكومة العراقيّة لإعادة تأهيل مُستشفى الرمادي.